سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلي المصري مع ضيفه الترجي التونسي اليوم في مواجهة عربية من العيار الثقيل الفرق العربية تبحث عن انطلاقة مثالية في مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا
تتطلع الفرق العربية لتحقيق انطلاقة مثالية لها في مستهل مبارياتها بمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي ستنطلق اليوم الجمعة. وتخوض الفرق السبعة التي تحمل لواء الكرة العربية في المسابقة الجولتين الأولى والثانية في دور المجموعات بالمسابقة القارية قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا منتصف الشهر القادم، على أن تستأنف باقي مبارياتها بدءاً من شهر يوليو القادم عقب انتهاء فعاليات المونديال. وتشهد الجولة الأولى من دور المجموعات مواجهة عربية من العيار الثقيل، حينما يلتقي الأهلي المصري مع ضيفه الترجي التونسي اليوم في المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً فريقي تاونشيب رولرز البتسواني وكمبالا سيتي الأوغندي. وتبدو ظروف الفريقين متشابهة إلى حد كبير، حيث توج كل منهما بلقب بطولة الدوري في بلاده، قبل أن تتراجع نتائجهما في الفترة الأخيرة. تلقى الأهلي، الذي توّج بلقبه الأربعين في بطولة الدوري المصري، هزيمته الأولى من غريمه التقليدي الزمالك في المسابقة المحلية منذ حوالي 11 عاماً، بعدما خسر أمامه 1 -2 يوم الخميس الماضي، قبل أن يفقد لقب كأس مصر الذي توج به في الموسم الماضي، إثر خسارته المفاجئة صفر -1 أمام ضيفه الأسيوطي في دور الثمانية للبطولة. في المقابل، تكبد الترجي، الذي احتفظ بلقب الدوري التونسي للموسم الثاني على التوالي وللمرة الثامنة والعشرين في تاريخه، هزيمته الثانية في المسابقة هذا الموسم، عقب خسارته صفر - 1 أمام مضيفه الترجي الجرجيسي، المهدد بالهبوط، في آخر مبارياته بالبطولة المحلية قبل مواجهته الإفريقية المرتقبة. ويسعى الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال برصيد ثمانية ألقاب، لاستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور، لمواصلة تفوقه على الترجي في الفترة الأخيرة، وتحقيق انتصاره الخامس على الفريق التونسي في مواجهاتهما الإفريقية الست الأخيرة، غير أن مهمته لن تكون سهلة في ظل غياب مهاجميه المغربي وليد أزارو والنيجيري جونيور أجايي بداعي الإصابة. في المقابل، يتطلع الترجي، الفائز باللقب عامي 1994 و2011، للثأر من خروجه من دور الثمانية أمام نظيره المصري في النسخة الماضية لدوري الأبطال، بعدما خسر أمامه 3 -4 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. ويبحث الترجي، الذي لم يسبق له الفوز على الأهلي في مصر، عن انتصاره الأول على الفريق الملقب ب(نادي القرن في إفريقيا) منذ ما يقرب من سبعة أعوام، حيث يرجع آخر فوز له على الفريق المصري في 30 ةيوليو عام 2011، عندما فاز بهدف نظيف للمهاجم الكاميروني يانيك نجانج. ويعد هذا هو اللقاء السابع عشر بين الفريقين في المسابقات القارية، حيث حقق الأهلي ستة انتصارات، مقابل ثلاثة انتصارات للترجي، بينما فرض التعادل نفسه على سبعة لقاءات.