انطلقت يوم الثلاثاء الماضي في الرياض المرحلة الأولى من برنامج التعليم المعتمد على الكفايات الذي ترعاه وتشرف عليه وزارة التعليم بالتعاون مع جامعة ملبورن الأسترالية. وأكد د. نياف الجابري وكيل الوزارة للتعليم (بنين) المشرف العام على برنامج الكفايات أن هذا البرنامج يأتي ضمن حزمة من البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التعليم للنهوض بالعملية التعليمية في قطاع التعليم العام، وذلك ضمن المبادرات النوعية للوزارة سعيًا منها لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى تنمية قدرات المعلمين؛ إذ يعتمد هذا المدخل التدريسي على فرضية أن امتلاك المعلم عددًا من الكفايات التدريسية العامة والتخصصية التي يمكن اكتسابها وتنميتها وتطويرها، ومن ثم تقويمها وإعادة تطويرها لتجويدها، يمكن أن يسهم بشكل فعّال في إكساب المتعلم (الطالب/ ة) المعارف والمهارات المطلوبة، وبناء الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم والبيئة المدرسية بشكل عام. كما يفترض هذا المدخل أن تمكن المعلم من الكفايات التدريسية في مجاله وتطويره المستمر لتلك الكفايات سيسهم تدريجيًّا في تحسن مستوى مهنيته. وقال الدكتور عبد العزيز الشهري رئيس فريق البرنامج: إنه انطلاقًا من نهج الوزارة التطويري فقد حرصت على إشراك كوادرها التدريسية والإشرافية بشقيها البنين والبنات في صياغة تلك البرامج، وليس تنفيذها فقط؛ وذلك إيمانًا بأهمية رؤاهم وتطلعاتهم في بناء وتوجيه تلك البرامج التطويرية؛ ما يؤمل أن يسهم في انسجام وتناغم لتلك البرامج مع متطلبات العمل اليومي المدرسي.