بعث رابح ماجر، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، برسالة أمل إلى الجماهير الجزائرية، مؤكدا أن الاستقرار والاستمرار هما أساس أي نجاح. وقال ماجر، في برنامج للتلفزيون الجزائري الرسمي ، مخاطبا الجماهير الجزائرية « المنتخب في أياد آمنة، وسنرسم البسمة على وجوهكم في المستقبل القريب». وأضاف: «منتخب الجزائر يسير في الطريق الصحيح رغم أنه لم يصل إلى المستوى الذي نريده، هناك عمل جدي في الفريق واللاعبون فخورون بتمثيل البلد، الاستقرار والاستمرار أساس أي نجاح».وواجه ماجر، عاصفة من الانتقادات العنيفة، منذ تعيينه على رأس «الخضر» خلفاً للإسباني لوكاس الكاراز، في أكتوبر الماضي.وأضاف ماجر: «هناك تفاهم كبير بين أعضاء الجهاز الفني، ولدينا ثقة كبيرة في أنفسنا، وقادرين على أن نمنح المنتخب الإضافة التي يحتاجها. ونحن بالتأكيد نعرف المكان الذي نود أن نوصله إليه».ودافع ماجر، عن أهليته لقيادة المنتخب الجزائري، وقال إن الخبرة لا تنقصه، وأنه مدرب يتحمل كل مسؤولياته، لافتا أنه درب المنتخب في وقت سابق وغادره دون أن يحقق ما كان يطمح إليه. ولمح ماجر، إلى أخطاء قد يكون قد ارتكبها منذ عودته لتدريب « محاربي الصحراء» الخريف الماضي، منوها أن ذلك سيفيده في المستقبل. كما ألمح إلى إمكانية استدعاء لاعبين جدد قبل المباراة الودية أمام البرتغال المقررة في السابع يونيو - حزيران المقبل بلشبونة، ربما قد يكون بينهم وهاب رايس مبولحي حارس نادي الاتفاق السعودي، وسفيان فيجولي، لاعب نادي غلطة سراي التركي.واستطرد يقول « أبواب المنتخب تبقى مفتوحة أمام الجميع، أنا احترم جميع اللاعبين وقد تكون هناك مفاجآت وأسماء للاعبين آخرين قبل المواجهة الودية أمام البرتغال». وتابع: « لست ديكتاتورا، كفوا عنا الإشاعات، ما يتردد يمينا وشمالا لا أساس له من الصحة، الأجواء رائعة داخل المنتخب ولا توجد مشاكل لا مع نبيل بن طالب (لاعب شالكة الألماني)، ولا مع رياض محرز (لاعب ليستر الإنجليزي)، ولا حتى مع سفير تايدر الذي لم يلعب المباراتين الوديتين أمام تنزانياوإيران لعدم جاهزيته البدنية».وأكد ماجر، أن فوزي شاوشي حارس نادي مولودية الجزائر، يستحق الاحترام وهو من أحسن الحراس في إفريقيا، وأن هني لاعب نادي سبارتاك موسكو الروسي، كان ضحية خياراته الفنية في المباراة الودية التي خسرتها الجزائر أمام إيران 2-1، الثلاثاء الماضي. وأشار ماجر إلى أن المنتخب الجزائري سيلعب مباراة ودية أمام السعودية في اسبانيا نهاية مايو المقبل، وهي المواجهة التي سيدفع بها بعدد من اللاعبين اللذين لم تمنح لهم الفرصة بعد.ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الجزائري مباراة ودية أمام منتخب إفريقي ستحدد هويته لاحقا، قبل ملاقاة البرتغال في لشبونة .