تمسك الهلال بفارق ال4 نقاط الذي يفصله بصدارته للدوري السعودي للمحترفين عن أقرب منافسيه، بعد فوزه الثمين والصعب على ضيفه الفيصلي بهدف وحيد حمل توقيع جيلمين ريفاس برأسية جميلة « 29 « في المباراة التي جمعت الفريقين البارحة في ملعب جامعة الملك سعود «ملعب الهلال»، ورفع الهلال رصيده إلى 49 نقطه تاركا الفيصلي على رصيده السابق 33 نقطة في المركز الثالث «مؤقتا». قدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة وممتعة، كان الهلال الأفضل في أغلب فتراتها وخصوصا في الحصة الأولى التي صبغها باللون الأزرق وأخفى العنابي تماما، فيما كانت الحصة الثانية أفضل من سابقتها بكثير وخصوصا بعد تحرر الفيصلي من دفاعيته بغية التعديل. بداية قويه شهدتها المباراة وخصوصا من جانب الهلال الذي كان واضحا عزمه على انتزاع النقاط لضمان البقاء في القمة وبالفارق الجيد من النقاط، فكان هو الأكثر انتشارا وفعالية وخطورة وعزما واتضحت بصمات مدربه الجديد خوان براون، قابله تراجع فيصلاوي تام، حاول الهلال تنويع هجماته من اليمين بوجود سيروتي ومن اليسار بوجود أحمد أشرف والشهراني، ومحاولات أخرى عن طريق التسديد من خارج المنطقة، والتي كانت أولاها تسديدة جحفلي التي أمسك بها الحارس « 8 «، وسعى الهلال للتسجيل وسدد ريفاس كرة برأسه أبعدها ملائكه « 11 «، ومر أحمد أشرف من الجهة اليسرى وحوّل كرة ولا اروع لعبها سيروتي بعيدا « 16»، ومن جملة فنية و» تيكي تاكا « اهتزت شباك الفيصلي بهدف من رأسية ريفاس بعد أن تلقى عرضية عطيف طار لها الأول وحولها لشباك ملائكه « 29 « . هذا الهدف أشعل فتيل الحماس من الطرفين، وبدأ الفيصلي يتحرر من دفاعيته، لكن الدقائق مضت دون أن تهتز الشباك بغير هدف ريفاس. الحصة الثانية جاءت بشكل مغاير إذ دخلها الضيوف بشكل مغاير وهددوا المرمى مبكرا، ومن مرتدة هلالية كاد الهلال يعزز هدفه لكن بن شرقي تباطأ بالكرة « 48 «، رد عليه الفيصلي بمرتدة أخطر انتهت لركلة زاوية، ومرر بن شرقي كرة لسيروتي لكن ملائكه أنقذ الموقف « 52 « .. الفيصلي شعر بالخطر مع مرور الوقت فضاعف لاعبوه جهدهم وهددوا المرمى الهلالي كثيرا، وأنقذ المعيوف شباك الهلال من هدف محقق من قدم روجيرو « 55 «، وبعد مرور نصف الحصة بدأ المدربان بالتدخلات الفنية، واعتمد الفريقان على الهجمات المرتدة، وزادت الأخطاء دون أن تستغل رغم المحاولات الجادة من الطرفين والتي كان آخرها خطأ فيصلاوي في مكان مناسب لم يتعامل معه صالح جمعه جيدا فانتهت المباراة بفوز هلالي بهدف وحيد. - جماهير هلالية كثيفة حضرت وشجعت وآزرت ورسمت لوحة فنية وقادت فريقها للانتصار. - الحكم الصربي دانيلو غروجيتش كان الحلقة الأضعف.. تساهل مع العديد من الألعاب العنيفة وخصوصا من لاعبي الفيصلي، وأشهر البطاقة الصفراء لكل من: ميليسي وجحفلي وريفاس وبن شرقي «الهلال» وروجيرو وصالح جمعه وهايلاند والربيعي «الفيصلي». - لاعبو الهلال طالبوا بجزائية بعد ارتطام الكرة بيد مدافع فيصلاوي « 24 « لكن كان للحكم رأي آخر. - أحمد أشرف مشروع لاعب مميز لكن لياقته لم تسعفه لإكمال المباراة. الاتفاق - أحد الدمام - صادق الحرز: خرج فريق الاتفاق بالنقاط الثلاث في المواجهة التي جمعته بضيفه أحد أثر تغلبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، انتهى الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدفين مقابل هدف لأحد، شوط أول هجومي من الفريقين وكان الاتفاق أكثر سيطرة من نظيره أحد وتهيأت لمهاجميهم العديد من الفرص السانحة للتسجيل، ليعلن أحد عن تقدمه بالنتيجة (د 36) من ركنية تم لعبها قصيرة ومن ثم عرضت أمام مرمى الاتفاق تصل إلى الصيفي سددها بيسراه في المرمى، ولم ينتظر الاتفاقيون كثيراً حيث سجل التونسي بن يوسف (د 39) هدف التعادل للاتفاق من كرة رأسية رائعة ارتطمت في أسفل القائم الأيمن لحارس أحد عز الدين دوخه تأخذ طريقها للمرمى، ليعود فخر الدين بن يوسف ويصنع الهدف الثاني للاتفاق (د 45) لعبها العبود بكعب قدمه تأخذ طريقها إلى شباك أحد هدفاً أطرب جماهير النواخذه كثيراً لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتفاق 2/1. وهاجم أحد مرمى الاتفاق بغية تعديل النتيجة فيما اعتمد الاتفاق على الهجمات المرتدة لتأمين تقدمه، ليتمكن أحد من إدراك التعادل (د 78) من كرة استلمها في عمق دفاع الاتفاق واجه الحارس وضعها أرضية في المرمى، هاجم بعدها الاتفاق مرمى أحد ليتمكن من تسجيل الهدف الثالث (د 84) من ضربة حرة مباشرة للاتفاق سددها فيليب كيش في المرمى تصدى لها دوخة تتهيأ أمام حامد الغامدي سددها في مرمى أحد هدفاً ثالثاً للاتفاق لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق 3/2 ليرفع رصيده النقطي إلى 29 نقطة، متقدماً إلى المركز الثامن في قائمة الترتيب فيما بقي أحد على نقاطه 18 نقطة في المركز قبل الأخير. الباطن - القادسية حفر الباطن - الجزيرة: حقق فريق القادسية ثلاث نقاط هامة بتغلبه على مضيفه الباطن 4 / 3 ، وأنهى القادسية الشوط الأول متقدما بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها بيسمارك فيريرا في الدقائق الرابعة و17 من ركلة جزاء، و38، وفي الشوط الثاني، تمكن الباطن من معادلة النتيجة حيث سجل 3 أهداف عن طريق جورج بيريرا دا سيلفا (هدفين) في الدقيقتين 70 من ركلة جزاء و80 وجولهيرام شيتين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. ولكن جورجينو دي مورا سجل هدف الفوز للقادسية في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. ورفع القادسية رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني عشر (الثالث من القاع) وتوقف رصيد الباطن عند 24 نقطة في المركز الحادي عشر.