بلغ عدد الفنادق المرخصة في المملكة حتى نهاية عام 2017م (1798) فندقًا، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (2100) فندق بنهاية العام 2020م بإذن الله. فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة المرخصة (5107) وحدات سكنية مرخصة بنهاية عام 2017م مسجلة قفزة كبيرة من (2784) وحدة في العام 2008م، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (6003) وحدات سكنية مرخصة بنهاية العام 2020م بإذن الله. وأشار تقرير حديث للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى تزايد ملحوظ في حجم السعة الفندقية للشقق المفروشة في المملكة؛ إذ زاد عدد الشقق المفروشة من (51.768) في العام 2005م إلى (94.990) شقة في نهاية العام 2017م، مع توقعات بتزايد العدد ليصل إلى (228.314) شقة في نهاية العام 2020م. وجاءت منطقة مكةالمكرمة (جدة، العاصمة المقدسة، الطائف) في المرتبة الأولى من حيث عدد الوحدات السكنية المفروشة بفئات تصنيفها المختلفة بإجمالي (1282) وحدة، يليها منطقة الرياض بإجمالي (1266) وحدة، ثم المنطقة الشرقية بإجمالي (506) وحدات في العام 2017م. وارتفع عدد الشركات العالمية لتشغيل مرافق الإيواء السياحي في السوق السعودي من (20) شركة للعام 2008 ليزيد إلى (32) شركة لعام 2017م. فيما بلغ عدد العلامات التجارية العالمية العاملة في مجال تشغيل مرافق الإيواء السياحي (32) علامة بنهاية العام 2017م. وارتفع عدد الفنادق في المملكة من (1.465) عام 2014 م إلى (1.624) في بداية عام 2017م. فيما تبلغ الفنادق تحت الإنشاء 219 فندقًا. وتشهد المملكة طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية، والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية؛ إذ من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدر ب143.9 مليار ريال على مستوى عالٍ من جودة الخدمة، والكثير منها يحمل أسماء لشركات فندقية عالمية. وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في المملكة بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، وإحكام الرقابة عليه، وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر. وإضافة إلى النمو في الاستثمارات الفندقية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، فإن هناك توجهًا نحو إقامة وجهات سياحية متكاملة، تحوي أنماطًا متعددة من النزل السياحية بمختلف أنواعها (منتجعات، فنادق مختلفة الدرجات، الشقق الفندقية، والنزل البيئية، والمخيمات الصحراوية، والنزل الريفية والزراعية) في مختلف مناطق المملكة، وفي عدد من المواقع مثل (العقير، العلا، فرسان، حائل، الثمامة، القصيم، الدرعية، الليث وعسير)، وغيرها.