نظم مكتب التعليم بالنهضة ممثلاً بوحدة النشاط الطلابي والإرشاد الطلابي ملتقى التطوع الوزاري الأول على مستوى منطقة الرياض، حضرته الأميرة البندري بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود ومديرة تعليم النهضة الأستاذة فوزية بنت محمد العطار ومديرة نشاط الطالبات بتعليم الرياض الدكتورة إيمان الدريهم والمساعدة للشؤون المدرسية بالمكتب أ. صالحة عسيري ومشرفات العموم بالوزارة والمرشدات الطلابيات ومديرة مدارس التعلم أ. فاطمة ياتي وناشطات العمل التطوعي، حيث بدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الملكي، بعد ذلك كلمة مديرة مكتب التعليم بالنهضة أ.فوزية العطار رحبت فيها بالأميرة البندري والضيفات الكريمات، وأكدت أهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد مصادر الخير لأنه يسهم في عكس صورة إيجابية عن المجتمع توضح مدى ازدهاره وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده، كما أنه يعد ظاهرة إيجابية ونشاطاً إنسانياً مهماً. وأوضحت العطار أن من نتائج العمل التطوعي المحافظة على استقرار المجتمع المحلي، وكذلك الاستفادة من طاقات الشباب واستثمارها بأفضل الطرق للحد من السلوكيات الخاطئة، وقالت إن وزارة التعليم عنيت بالعمل التطوعي وأعدت أهم الخطط في مجال النشاط والإرشاد الطلابي تحقيقاً لرؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز المواطنة لدى أفراد المجتمع وجعل الفرد متلاحماً مع مجتمعه. تلا ذلك كلمة الأميرة البندري بدأت بوافر الشكر والامتنان لإدارة تعليم الرياض متمثلاً بمكتب تعليم النهضة ولمديرة المكتب وللأستاذة نورة الحربي رئيسة وحدة التوجيه والإرشاد الطلابي وأ. أمل اليعيش وإلى مالك مدارس التعلم الدكتور عبدالعزيز العثمان ومنسوبات المدارس لاستضافتهم هذا الملتقى ودعمهم الدائم للمشاريع التي لها دور في نشر الوعي بين أفراد المجتمع والجهود المتواصلة للرقي بالعملية التعليمية والتربوية إلى أعلى المستويات، ولا يخفى عليكم جميعاً بأن للعمل التطوعي فوائد جمة تعود على الفرد المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأكمله وذلك مما يؤدي إلى استغلال أمثل لطاقات الأفراد وخاصة الشباب في مجالات غنية ومثمرة لمصلحة التنمية الاجتماعية، ويعد العمل التطوعي مطلباً وطنياً في بناء وتعزيز التكافل الاجتماعي. وذكرت الأميرة البندري أن بلادنا الحبيبة حباها الله تنعم بنعم كثيرة وتعتبر واحدة من الدول الأكثر تقدماً في مجال الأعمال التطوعية. وأعربت الأميرة عن بالغ سعادتها بضور فعاليات هذا الملتقى وقدمت الشكر والتقدير للمشاركات. بعد ذلك توالت فقرات برنامج ملتقى التطوع بعرض التجارب والخبرات الناجحة للمدارس والهيئات والمؤسسات المشاركة ومنها تجربة المتوسطة 168 عرضتها أ. نوال الدوسري. ثم أهمية أندية الحي المسائية قطوف قدمتها أ. هدى العمري مديرة نادي قطوف بالمتوسطة (239 ) بحي غرناطة وما يقدم من أنشطة دينية، اجتماعية، ثقافية، ترفيهية للأمهات والطالبات من سكان الحي. وبينت العمري أن عدد المُتطوعات بنادي قطوف وصل إلى (160) مُتطوعة، بعد ذلك توالت فقرات الحفل المتميزة والتي نالت استحسان الجميع، بعدها قامت الأميرة البندري آل سعود ومديرة مكتب التعليم بتكريم المساهمين والداعمين والمشاركين لهذا الملتقى وكذلك أصغر متطوعة الطالبة سلاف السبيعي لمساهمتها الدائمة بالأنشطة المتعددة للأعمال التطوعية.