بحثت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" والبرنامج الوطني للتجمعات الصناعية مع نائب وزير التجارة والصناعة الروسي فاسيلي أوسماكوف ضرورة استمرار وزيادة التنسيق والتعاون بين المملكة وروسيا في القطاعات الصناعية كافة، خاصةً التعدين، الذي تسعى المملكة إلى زيادة مشاركته في الاقتصاد الوطني كجزء من رؤية 2030. ووقف المسؤول الروسي خلال زيارته ل"مدن" على تجربة "مدن" و"البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية"، وعلى الفرص التي يمكن أن تحظى بها الشركات الروسية للدخول في شراكات استراتيجية مع القطاع الصناعي السعودي، والدور الذي يمكن للخبرات الروسية أن تلعبه للإسهام في خلق صناعات مكتملة وتحويلية ذات قيمة مضافة قابلة للمنافسة عالميًّا. واطّلع الوزير على فرص الاستثمار التي تزخر بها المدن الصناعية والبنية التحتية المهيأة فيها لاجتذاب رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية، كما تعرف على المنتجات المتعددة التي تقدمها "مدن" للصناعيين من الحاضنات والمصانع الجاهزة و"واحات مدن"، وما توفره من المزايا الاقتصادية والحوافز الجاذبة للمشروعات الصناعية والتقنية والخدمية والسكنية والتجارية والخدمات المساندة، التي جعلت المدن الصناعية التابعة ل"مدن" جاذبة للعديد من العلامات التجارية الدولية بما يتوافق مع رؤية 2030.