رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن باسمه واسم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة تضمهم جامعة المجمعة وأكثر من 5 آلاف من الكوادر الإدارية والتعليمية بخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين.. وقال في تصريح ل(الجزيرة): إن هذا اليوم يمثل ذكرى عزيزة ليوم مضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع تحقَّقت فيه -بفضل من الله وتوفيقه- هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه فعمَّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار حتى أصبحت نموذج رائعاً لمعنى التلاحم والترابط وقوة الانتماء والالتفاف حول القيادة.. وأضاف: إنه في هذا اليوم نسترجعُ فيه سيرة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- لنتذكرَ إنجازاتِه ونستعرضَ أعمالَه البطولية الخالدة ونستلهم الدروسَ والعبرَ من مواقفه وهو الذي أكمل تأسيس هذا الكيان قبل سبع وثمانين عاماً وأرسى أركانه لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لنقف في هذه المناسبة بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ بهذا الوطن العظيم وتقديرٍ واحترامٍ وحبٍّ لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً والإخلاص في العمل أسلوباً وتقوى الله والعدل والمساواة تعاملاً والرشد في القول والحكمة في اتخاذ القرار والإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة لتتعاقب الأجيال وتستمر مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث في جميع مناحي الحياة تمثلت في معالم سياسة الدولة التي لم تتغير عبر الزمن بما تتسم به من حكمةٍ ورؤْية وبُعدِ نظرٍ والمحافظة على هيبة الدولة وتماسكها وقيمة ومكانة الوطن والمرتكزات الأساسية لبنائه واستمرار نمائه والأولوية في مصلحة المواطن وما يمس شئون حياته والمبادئ والقيم التي تمثِّلُ النهج في التعامل والتكامل والقوة في المواقف واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات خدمة للدين ورفعة للوطن والحفاظ على هوية المملكة (الإسلامية والعربية) والتمسك بثوابت الدين والشريعة السمحة والقيم الأخلاقيةع إخضاع المتغيرات لمصلحة الوطن والأخذ منها بما يتوافق مع توجهات المملكة ومصالحها العليا وضمان الحفاظ على استقرارها, فقد تجنَّبت المملكةُ الكثيرَ من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بكثيرٍ من بلاد العالم وبقيت المملكة في منأ من الصراعات بفضل الله ومن ثم سياستها الحكيمة حيث التركيز على الإنجازات التنموية في كافة القطاعات والتطور والازدهار والنهضة الحضارية التي تعمُّ جميع أرجاء البلاد على جميع المستويات بجميع مرافقه وأجزائه والتي اتسمت بالتكامل والشمولية لتحقق آمال وتطلعات المواطنين بجميع فئاتهم ولتضمن لهم حياة كريمة ينعمون فيها بالرفاهية والسعادة وتضمن للوطن الاستقرار والتطور مع جعْلِ التخطيط للمستقبل من الأولويات ومن ذلك ما يشهده التعليم من نقلةٍ تطويريةٍ كبيرةٍ كمَّاً وكيفاً وما يقدَّمُ للجامعات وطلابها وطالباتها من دعمٍ وعنايةٍ واهتمامٍ. مؤكداً معاليه أن الإنجازات لا تتوقف عند حدٍّ معين أو في مجال محدد إنما في جميع المجالات لتستهدف الجامعةُ بما أُتيح لها من إمكانات ودعم تحقيقَ أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي والإداري والتقني والتجهيزات والمشاريع وذلك بقوة العزائم وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتصبح جامعةُ المجمعةِ -بإذن الله- منارةً علميةً وتنويريةً يُشار إليها بالبنان لتساهم بفعالية في تنمية الوطن وخدمة المجتمع داعياً المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويطيل في عمره ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والتمكين والتقدم والازدهار.