رغم صعود فريق المجزل لدوري الدرجة الأولى سريعاً بعد قرار تهبيطه لدوري الثانية وقهره كل المعوقات التي واجهته لم يجد الوقوف والدعم والمساندة من أعضاء الشرف ورجال الأعمال ومحبي النادي الذين تركوه يغرق بالديون دون النظر في حال النادي، وكأنه لا يعنيهم فالجميع توقع الالتفاتة بعد الصعود وبعد القرار القاسي بالتهبيط، ولكن للأسف وجد العزوف والتخلي عن النادي في وقت كان يحتاجهم ويحتاج وقفتهم ودعمهم المادي والمعنوي. وكشف رئيس نادي المجزل سعد المنيع عن معاناته من الضائقة المالية الخانقة التي بدأت تنعكس سلبا على تحضيرات واستعدادات الفريق الأول لكرة القدم والمشاركة في منافسات دوري الدرجة الأولى للمحترفين. وأوضح في حديث ل»الجزيرة» إلى أن صندوق النادي يعاني ضائقة مالية شديدة أدت إلى عدم صرف مستحقات لاعبي الفريق الأول والجهاز الفني والبالغة مليون وأربع مائة ألف ريال، كذلك على إدارة النادي مبلغ أربع مائة ألف ريال فواتير لم تسدد لأصحابها ومطالبين بسرعة سدادها، فهذه المعوقات تنعكس سلبا على تحضيرات النادي في المنافسات القادمة. وتمنى المنيع أن تشهد الفترة المقبلة تحرك ووقوف أعضاء الشرف ورجال الأعمال ومحبي المجزل مع ممثل مدينتهم بالدعم المادي لتسهيل مهمة الإدارة في توفير مبالغ الرواتب والمكافآت والاستحقاقات التي يحتاجها الفريق في منافسات دوري الدرجة الأولى، وجلب عدد من اللاعبين ليكونوا دعامة قوية بالفريق، كما طالب من أعضاء الشرف والداعمين التكفل بمعسكر الفريق الأول استعدادا لمنافسات دوري الدرجة الأولى للمحترفين. وناشد رئيس المجزل اتحاد الكرة النظر في لائحة العقوبات والغرامات وإعادة صياغتها، حيث إن المجزل يعاني من سداد غرامات أقرت على أشخاص وليس على النادي بعد قرار التهبيط وليس للنادي ذنب بتحمل هذه الأعباء والغرامات، حيث تبلغ الغرامات التي تحملها النادي مليون وسبع مائة ألف ريال يتم خصمها من الإعانات والمداخيل التي تصرف للنادي من اتحاد الكرة فقد بلغ الخصم لحد الآن ثمان مائة وخمسون ألف ريال كان النادي في أمس الحاجة لهذا المبلغ لتسيير أمور النادي وتخفيف الأعباء والمصروفات المالية.