** وتسأليني ما الحب؟! الحب أن أكتفي بك.. ولا أكتفي منك أبدًا.. هذا ما وصفه شاعر الحب والمرأة نزار قباني كأحلى إجابة للمحب تجاه حبيبته.. وهذا أقل وصف ممكن أصفه بين الهلال وجمهوره.. بل الهلال وببطولاته..! ** فجمهور الهلال يقول أكتفي بالهلال.. وخيال الهلال.. وبطولات الهلال.. ولم ولن أشجع غير الهلال أبدًا ما حييت.. بل كل يوم حبك في القلب يزيد..!! ** وكذلك يردد الهلال تجاه الذهب والبطولات ويقول لا أكتفي منك أبدًا.. فكل بطولة دافع لبطولة أخرى.. وكل لاعب وإداري وحتى مدرب يتنافس مع سابقيه بالبطولات والإنجازات.. بل يتنافسون لإسعاد الجماهير الهلالية التي دائمًا ما تردد بين كل حين وآخر (الهلال منبع السعادة)..!! ** الحب والعشق للكيان الهلالي لا يقتصر فقط على مشجعي أو حتى لاعبي الهلال المحليين بل تعدى خارج الحدود.. وانتقل لجميع لاعبيه السابقين.. وكلنا شاهدنا تصريح طارق التايب.. طارق المتعة والفن والإبداع.. عندما قال بعد تحقيق الهلال للقب كأس الملك بأننا جينا للهلال محترفين وخرجنا عاشقين..!! ** التايب نجم الأمس.. بينما نجم اليوم الذي حضر وطل فغلب الكل عمر خربين غازل الهلال وجماهيره عبر سنابه وبلهجته الشامية بقوله (إذا بدك بطولات ألعب مع الهلال).. كرسالة واضحة وصريحة بأنه لن يلعب إلا للهلال وأن تجديد تعاقده لعشقه منذ الصغر الهلال مسألة وقت..!!! ** فيا لها من قصة عشق وحب لهذا الكيان تجري في وريد كل من تذوق طعم الهلال.. ومع كل انتصار وكل بطولة وكل إنجاز يزيد حبنا وعشقنا للزعيم الملكي.. الذي نتباهى به ونفخر به كثيرًا في كل زمان ومكان.. وأخيرًا تباهينا به كثيرًا في حضرة الملك سلمان.. آخر سطر: الهلال.. أن أكتفي بك.. ولا أكتفي منك أبدًا..!! - طلال بن محفوظ