اعتقلت قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 24 فلسطينياً على الأقل، من محافظاتالقدس، والخليل، ونابلس، وطوباس، ورام الله والبيرة بالضفة الغربية، بينهم فتاة، وأربعة شبان . وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينياً من القدس، وهم من حراس المسجد الأقصى، كما اعتقلت تلك القوات أربعة شبّان فلسطينيين من محافظة الخليل، علاوة على أربعة فلسطينيين ببينهم فتاة من محافظة نابلس، بينما جرى اعتقال فلسطينيين من محافظة طوباس، إضافة إلى ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة. من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج والمواقع العسكرية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء، نيران أسلحتها باتجاه أراضي الفلسطينيين الزراعية، دون وقوع إصابات في صفوف الأهالي. وكانت الأبراج والمواقع العسكرية المحاذية للخط الفاصل قرب موقع صوفا شرق محافظة رفح جنوب القطاع أطلقت نيران أسلحتها في تلك المنطقة. من جهة أخرى هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس، منزلين في بلدة العيسوية، بمدينة القدسالمحتلة؛ بحجة البناء دون ترخيص. وذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن قوة معززة من جنود وآليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وفرضت طوقاً عسكرياً محكماً على محيط المنزل، الذي يعود لأحمد أبو الحمص، قبل أن تشرع آلياتها بهدمه. وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال، منزلاً آخر في العيسوية، يعود لرياض محيسن، أيضاً بحجة «البناء دون ترخيص». في سياقٍ آخر، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأميركي لاستئناف المفاوضات. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أمس الثلاثاء ، أن ما يسمى بلجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي أقرت بتحويل مبلغ (27 مليون شيقل) لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى (30 مليون شيقل) بحجة حماية الحافلات التي تقل المستوطنين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولاتها لعرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي خطوة استيطانية استفزازية تهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة «جايسون غرينبلات»، مستشارة الرئيس ترامب لشؤون المفاوضات الدولية إلى المنطقة.