دشن أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق قباء، بامتداد أكثر من 600 متر، وتحويله إلى مسار آمن للمشاة. ويتضمن المشروع التأهيلي للطريق الذي يُعد حلقة الربط بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، تحسين البنية التحتية للطريق بطريقة تحاكي التراث العمراني القديم للمدينة المنورة بالإضافة إلى إضفاء بعض اللمسات الجمالية التي تواكب الطراز المعماري الحديث إلى جانب تخصيص ساحات عامة لإقامة الفعاليات وتهيئة مواقع أخرى للأسر المنتجة. وأكد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن فكرة مشروع تطوير طريق قباء تهدف إلى تطوير وتحسين المواقع الحيوية بالمدينةالمنورة وإيجاد وجهات سياحية جاذبة وخلق مواقع صديقة للإنسان والبيئة، وأضاف سموه: إن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات التطويرية التي تعمل على تنفيذها هيئة تطوير المدينةالمنورة لإبراز المواقع التي ارتبطت بأهالي وزوار المدينةالمنورة وضمن خطة المشروعات التنموية والخدمية التي تشهدها المنطقة. ويأتي تنفيذ مشروع تطوير قباء بعد اعتماد الدراسات والتصاميم اللازمة عقب سلسلة من ورش العمل واللجان المشكلة المختصة من إمارة منطقة المدينةالمنورة وهيئة تطوير المدينةالمنورة، إضافة إلى أمانة المنطقة ومشاركة العديد من المختصين والمهتمين.