رغبة - محمد الحميضي / تصوير - فيصل ونواف محمد الحميضي: أعرب الشيخ عبدالرحمن الجريسي عن شكره لولاة الأمر في المملكة على عنايتهم بالمساجد في الداخل والخارج مشيرًا في ذات الوقت إلى أن مبادرته بترميم مسجد «الجو» التاريخي هي انعكاس لاهتمام ولاة الأمر بالمساجد وجزء من المسؤولية الاجتماعية والوطنية الملقاة على عاتق رجال الأعمال وهو ضمن مجموعة من المساجد داخل المملكة وخارجها. كما قدم الجريسي شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ممثلة في الشيخ عبدالله الناصر على حضوره ورعايته للمسجد. من جانبه ذكر الدكتور خالد عبد الرحمن الجريسي أن المسجد روعي في عملية ترميمه المحافظة على الطابع التاريخي الطيني للمسجد مع اختيار أفضل المواد واستيرادها من خارج المملكة للمحافظة على هوية المكان التاريخية. حيث يضم المسجد ساحة ملحقة به وخلوة أرضية تقع في قبوه إضافة إلى دورات مياه وأماكن الوضوء وهو ضمن مجموعة من المشروعات بمركز رغبة سبقه في الأيام الماضية افتتاح مشروع السقيا بمركز رغبة بتكلفة أكثر من مليون و500 ألف ريال. كما تحدث الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الذي أشاد في حديثه باهتمام المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية بالمساجد وعمارتها منوهًا في الوقت ذاته بجهود رجال الأعمال من أمثال الشيخ عبدالرحمن الجريسي ومساهماتهم في بناء المساجد وفي الأعمال الخيرية والوطنية. التي يشهد لها الجميع. جاء ذلك في افتتاح مسجد الجو التاريخي برغبة حيث تم بعد الافتتاح تكريم منسوبي مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ببلدة رغبة إضافة إلى تكريم مشرفي الحلقات والمعلمين فيها وكذلك تكريم 30 طالبًا من حفظة كتاب الله. كما تم تكريم مديرة دار الاهتداء النسائية و7 من المعلمات فيها إضافة إلى 91 طالبة. وتسلم المكرمون شهادات شكر ومبالغ مالية تقديرًا وتشجيعًا لهم ودعمًا لحلقات التحفيظ في محافظة ثادق. وبعد الاحتفال تجول الحضور في المنطقة المجاورة للمسجد التي ضمت بيت عائلة الجريسي ومحطة المياه التي تبرع بها الشيخ عبدالرحمن الجريسي في وقت سابق لأهالي بلدة «رغبة» إضافة إلى مزرعة «صنع الجراسى». حضر حفل افتتاح المسجد الشيخ عبد الرحمن الجريسي وابنه الدكتور خالد الجريسي والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله الناصر ورئيس مركز رغبة عبد الرحمن الحايك والشيخ سعد عبدالله الحميد والمهندس عبد العزيز الخريجي وعدد من أعيان ووجهاء بلدة رغبة.