قال الشيخ عبد القادر باعشن رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية بأن المجلس يعمل على المساهمة في تطبيق الرؤية 2030 والتي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في بداية العام الحالي وأوضح أن إدارة المجلس اتخذت قراراً في دعم هذه الرؤية إعلاميا والعمل على إنجاحها. وأضاف باعشن أن المجلس يقوم بتجهيز خطة إستراتيجية لخمسة أعوام تقوم على لم شمل الوطن العربية وإعادة تماسكه من خلال عقد مؤتمرات تجمع الإعلاميين العرب وفتح باب الحوار والمصالحة بين الدول العربية الشقيقة وهذا الدور يعتبر مكملاً للدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية. وصرح الرئيس التنفيذي لمجلس الوحدة الإعلامية العربية ل»الجزيرة» أنه إذا أردنا السلام والتماسك في المنطقة العربية لابد من الحوار والمصالحة، حيث إن الإعلام يعتبر أحد الأعمدة الرئيسة لعودة الأوضاع إلى سابق عهدها ودعوة المؤسسات الإعلامية إلى تجنب سكب الزيت على النار آخذين بعين الاعتبار الحالات الإنسانية التي تزايدت خلال الخمسة أعوام الماضية. مشيراً إلى أن أحد الأدوار الرئيسة لمجلسنا وفريقه العربي هو إنجاح الرؤية 2030 وهذا ما بدأنا به عندما شاهد العالم جرائم المليشيات الحوثية وتطاولها على أطهر بقعة في الكرة الأرضية (مكةالمكرمة) وكان لمجلسنا رد واضح وصريح في لهجته من خلال شجب هذه الجرائم مطالبين المؤسسات الإعلامية والأقلام النظيفة في وضع الحدود لهذه الممارسات التي تعدت حدودها وذلك للحفاظ على أمن واستقرار الوطن العربي. وهذا ما يسعى له مجلس الوحدة الإعلامية العربية منذ التأسيس حيث كان للمجلس أدوارا دبلوماسية داعمة للقضايا العربية مثل إطلاق مشروع البحرين قلب واحد في عام 2011 وإرسال وفد إعلامي عربي لدعم إنهاء الانقسام في دولة فلسطينالمحتلة، واليوم نوجه دعوتنا التي تعتبر هدفاً رئيسيا لمجلس الوحدة الإعلامية العربي لتوحيد القلم العربي تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية، كون الإعلام أصبح إحدى الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة وحمايتها من شرارة الفتنة.