يزورنا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ضمن زياراته لعدد من المحافظات والتي من بينها حريملاء وبه تتشرف باستقبال سموه في هذا اليوم الأغر المبارك.. أقول إنها زيارة خير؛ لأنها تجئ إلى حريملاء فتجعل أهلها في سعادة غامرة وفرحة شاملة، فلتبس المحافظة حلة زاهية كأنها حديقة خضراء.. لذلك كلنا نعيش حالة من التفاؤل بأن تثمر كل الخير والعطاء بإذن الله تعالى.. إنها زيارة مهمة ظل كل أهل حريملاء يترقبونها فوقفوا لها مستبشرين بهذا اللقاء الكبير مع أميرنا المحبوب. فسموه الكريم يجئ إلى حريملاء زائراً حبيباً، وراعياً معطاءً فياضاً جزيلاً، وباحثاً عن كل احتياجات أهلها، ومطلعاً على كل مجالات العمل في كل المواقع، وراغباً في التعرف على كل ما هو لازم من أسباب النهضة لكل حريملاء الكريمة، ليحقق لها كل صور الحياة الإنسانية الكريمة، وكل المشاركات المالية والاجتماعية. لقد غمرت حريملاء رعايته الواعية لكل مطالب الرخاء، وتحقيق كل أسباب التقدم لأهلها والعمل على دعم راحة كل الناس فيها في كافة المجالات، وفي كل مشروعات النهضة الحسية والمعنوية، تتدفق توجيهاته، ويسبق أهلها فائق اهتمامه وجديد أفكاره، فهو راغب في تحقيق أقصى صور النهضة لإخوانه وأهله، كأني به -حفظه الله- قد عرف كل شبرٍ في أرضها، فسعى إلى جعله أخضر يانعاً - وعرف كلِّ موقع في جوانبها فاتخذ السبيل لتحويله عامراً خيرا. هنا لن أحدد جوانب النهضة القادمة.. لأنها أكبر مما نرجو. ولن أطلب شيئاً من مطالب الحياة الاجتماعية فكل شيء بفضل الله ثم بقيادتنا الكريمة محقق وسيزيد، وكل عطاء سيفيض وتغمر السعادة كل الأهل الفرحين بهذه الزيارة من أميرنا الحبيب. إننا في حريملاء في غبطة تفوق الجميع، وثقة تنطق بعمق الولاء لمليكنا الحازم الجدير، ولولاة أمرنا أهل الحبِّ والخير والزيارات المعطاءة. فأبارك لك يا حريملاء وأهلها بفرحة هذه الأيام، وأرفع أعلام الولاء والوفاء والتأييد لمليكنا، وقد سعدنا بعامنا الثاني من ولايته الكريمة.. كيف لا.. وكل أهل حريملاء تملؤهم الفرحة الصادقة، وتهز قلوبهم مشاعر الولاء والإخلاص لقيادتنا الحكيمة في هذه الأيام السعيدة، وهم سيحققون لحياتهم بهذه الزيارة كل آمال لهم ولأهليهم أطيب حياة كريمة، وسينالون اهتمامات أميرنا الواعي بأحوال أهله المشمِّر عن سواعده لإسعادهم.. وما سوف يتحقق من زيارته الكريمة هذا اليوم ينبي بأنها زيارة خضراء لحريملاء، وأن أهلها في حياة هانئة كريمة بإذن الله تعالى. وإلى اللقاء في أعزِّ لقاء. وصلِّ الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.