رفع معالي الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه -حفظه الله -الحكم. وقال معاليه: إن ذكرى البيعة مناسبة وطنية نستذكر خلالها ما تحقق في بلادنا من إنجازات كبيرة رغم التحديات التي تواجهها المملكة والمنطقة العربية بشكل عام. وأضاف: إن من حسن حظ بلادنا أن يكون قائدها في هذه الفترة المصيرية والحساسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما عرف عنه من حكمة وحزم. وأكد معالي الأستاذ تركي آل الشيخ أن ما تحقق من إنجازات سياسية واقتصادية وأمنية خلال هذين العامين محل فخر وتقدير واعتزاز من الجميع. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين بما يختزنه من تجارب وخبرات كبيرة وما يحمله من همة وعزم وسداد رأي استطاع أن يقف في وجه التحديات التي تحيط ببلادنا ونصرة الأشقاء، وأثبت أن المملكة العربية السعودية قادرة بإذن الله ثم بما تمتلكه من كفاءات وقدرات ومكانة على مواجهة مختلف التحديات. وأشار إلى ما تحظى به قرارات خادم الحرمين الشريفين من ثناء وارتياح شعبي كبير منوها بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي اثبت قدرات عالية في متابعة الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي حققت قواتنا المسلحة تحت إدارته نجاحات متتالية أثبتت للعالم أن بلادنا قادرة على الدفاع عن نفسها وحشد مختلف القوى لمواجهة المخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية، وتبنى تنفيذ برنامج اقتصادي طموح لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية2030. وختم معالي الأستاذ تركي آل الشيخ تصريحه، سائلاً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها.