استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، مدير الشئون الصحية بالمنطقة بالإنابة الدكتور سلطان الشايع، والشيخ محمد الفوزان السابق، رئيس لجنة اهالي مدينة بريدة ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان السابق للمقاولات ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عبدالعزيز الفوزان، وأحمد بن عبدالله الفوزان رئيس شركة الفوزان للتجارة والصناعة والمهندس طارق بن محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للمقاولات. واطلع سموه على مشروع مركز وقف الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق ووالديه لغسيل الكلى، الذي وجه سمو أمير منطقة القصيم بأن يحمل اسم المتبرع بإنشائه.. مشيراً إلى أن الوطن هو وطن التكافل الاجتماعي، وأن ما قام به رجل الأعمال الفوزان، يدل على خيرية المجتمع السعودي وتسابق رجال الأعمال بالمنطقة على فعل الخير، مقدماً شكره للمتبرع لإنشاء المشروع. وأوضح الشيخ محمد الفوزان أن الهدف من إنشاء المركز، تقديم خدمة طبية متميزة لمرضى الكلى بأعلى جودة، والمساهمة المجتمعيه ورد جزء بسيط لهذا الوطن المعطاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- وولي عهدة الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. شاكراً ومقدراً التشجيع والدعم الذي يحظي بة رجال الأعمال في المنطقة من قبل أميرها الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. وبيّن مدير الصحة بالإنابة، أن إنشاء المركز يأتي ضمن التعاون المشترك بين الشئون الصحية ورجال الأعمال بالمنطقة لإنشاء المراكز الطبية المتخصصة والتي تسهم في تطوير مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة، لافتاً إلى أن المركز سيتم إنشاؤه بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة بسعة سريرية تبلغ 72 سريراً، مع كامل التجهيزات وبتكلفة إجمالية تقدر ب30 مليون ريال، مقدماً شكره لرجل الأعمال الفوزان على إنشاء المشروع.. مشيراً إلى أن دور مديرية الصحة أساسي، حيث إنها مشاركة سواء من الناحية الفنية أو الهندسية أو الطبية أو الاحتياجات إضافة إلى دورها في التشغيل. وأكد المهندس طارق أن العمل سيبدأ في القريب العاجل وأن المبني مكون من ثلاثة طوابق وعلى مساحة إجمالية تقدر بستة آلاف متر مربع وسينفذ بأعلى المواصفات والمقاييس العمرانية مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على تشجيعه للعمل الخيري وحرصه الدائم على دعم رجال الأعمال وتشجيعهم ومثمناً جهود ولاة الأمر في هذا البلد الطاهر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.