قدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، تبرعاً مالياً بقيمة مليون ريال، للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع مناطق المملكة. ووجه سموه بأن يكون استقبال التبرعات بمقر إمارة المنطقة، إضافة إلى استقبال التبرعات المادية لمن هم خارج مدينة تبوك سيكون في مقر المحافظات والمراكز التابعة لإمارة المنطقة. من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية أمس في مكتبه بالإمارة اجتماع مجلس الإدارة و في بداية الاجتماع أكد سمو أمير منطقة تبوك على قيام الجمعية وبقية الجمعيات الخيرية بالمنطقة بدورها الإنساني والاجتماعي والتركيز على التكافل الأسري ومتابعة كل من بحاجة إلى مساعدة في مراكز ومحافظات المنطقة وتتبع أحوالهم مشيراً سموه إلى انطلاقة توزيع معونة الشتاء على المحتاجين في محافظات ومراكز وهجر وقرى منطقة تبوك وسكان البادية لمواجهة ما تمر به المنطقة من موجة البرد والصقيع وخلال فصل الشتاء. ومنوهاً سموه بما تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله – من دعم للجمعيات الخيرية بالمنطقة للقيام بدورها الإنساني والاجتماعي ورعايتها للأسر المحتاجة. بعد ذلك اطلع سموه على ما تقدمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية من إعانات ومساعدات للمستفيدين من الجمعية والمركز المالي للجمعية. ووجه سموه المجلس بأن يعاد النظر في آلية دعم الجمعية للأسر والأفراد بحيث يكون الدعم بشكل أفضل وأكبر لمن يستحق وبما يضمن الرفع من مستوى معيشة الأسرة ومشاركة الأسر للتخفيف عنهم وتحسين أحوالهم بعد ذلك ناقش المجلس العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس.