قتل السفير الروسي في تركيا أمس الاثنين في هجوم (ارهابي) نفذه مسلح تحدث عن انتقام لمدينة حلب السورية التي بات النظام على وشك استعادتها بدعم من موسكو كما قالت السلطات الروسية وشاهد عيان. وقال رئيس بلدية انقرة مليح غوكتشيك ان الرجل الذي اطلق النار على الدبلوماسي اندريه كارلوف خلال زيارته لمعرض للفن في انقرة من الشرطة. وهذه معلومات نقلتها صحيفة (ييني شفق) القريبة من الحكومة، التي ذكرت انه من افراد قوات شرطة مكافحة الشغب، وقال هاشم كيليج مراسل صحيفة حرييت في انقرة الذي كان موجودا في المكان لوكالة فرانس برس بينما كان السفير يلقي خطابا اطلق رجل ضخم يرتدي بزة النار في الهواء ثم استهدف السفير. وأضاف انه (قال شيئا ما عن حلب وعن انتقام). وظهر في صور نشرتها وسائل اعلام تركية السفير الروسي ممددا ارضا وبالقرب منه رجل يحمل مسدسا. وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية وفاة السفير متأثرا بجروحه. وقالت في لقطات بثتها شبكة التلفزيون الحكومية (روسيا24) ان الهجوم عمل ارهابي. وأعلنت وسائل الاعلام التركية ان 3 اشخاص آخرين جرحوا في هذا الهجوم. وأعلنت وكالة انباء الاناضول القريبة من الحكومة التركية أن قوات الامن شلت حركة مطلق النار. وقالت الوكالة ان الشخص الذي شن الهجوم المسلح ضد (اندريه)كارلوف تم شل حركته خلال عملية بدون ان توضح ما اذا كان حيا او ميتا.