سعادة وسلطنة هلالية فاخرة، يقابلها غضب أهلاوي عارم إلى حد النقد المسيء للاعبين، وانقلاب نصراوي على قائد الفريق.. بعدها فرحة تعاونية وتفاؤل رائدي.. وختامها تفاعل اتفاقي ونشوة اتحادية. تلكم هي عناوين مختصرة لردود أفعال الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب نتائج فرقها في الجولة العاشرة. تراقصت أحرف الهلاليين في «تويتر» طربًا للتغني بعودة روح الهلال، وتألق اللاعبين، وتفوُّق المدرب دياز، والحضور الباهي لجماهير الزعيم في المدرجات. وكتب الإعلامي حمد الدوسري: «إذا عاد السؤال: بكم فاز؟ وليس..من فاز؟ فاعلم أن الهلال عاد ل (يطحن) من يواجهه! أحكم قبضته على 69 % من المباراة، وترك 31 % ليتنفس فيها الأهلي». لم تخلُ التغريدات من انتقادات للناقل الحصري لإخفائه جمالية مدرج الزعيم، وتجاهله إعادة لقطة ضرب معتز هوساوي للبرازيلي إدواردو. في المقابل، أشبع الأهلاويون فريقهم انتقادًا، ونال مصطفى بصاص وفيتفا النصيب الأوفر، وكتب عبدالله القرني: «إلى من يهمه الأمر.. البحث عن لاعب قلب دفاع وظهير يمين وصانع لعب، والاستغناء عن فيتفا وكارلوس، وتنسيق بصاص وعقيل والزبيدي». وزاد ضيف الله الغامدي: «الأهلي لم يكن ندًّا للهلال الذي سيطر واستحوذ لقوة وسطه، وتفوُّق العابد والفرج والخيبري وميليسي مع سرعة الشهراني، وإقفاله الجبهة اليسرى الأهلاوية». في حين صب النصراويون جام غضبهم على قائد الفريق حسين عبدالغني، ووجهوا نقدًا لاذعًا له وللإدارة. واستبشر التعاونيون بفوزهم على أنه مقدمة لحضور لافت لهم في الآسيوية، وغرد رئيس النادي محمد القاسم مشيرًا إلى عودة الروح للفريق، موجهًا شكره للجمهور والداعمين. وتجددت الإشادة الرائدية بالمدرب البياوي، ولإدارة عبدالعزيز التويجري، وللمحترف الغيني بانقورا. فيما كانت الفرحة الاتفاقية والاتحادية حاضرة في المدرجين بعد العودة إلى نغمة الفوز والمنافسة بثلاثية مستحقة في شباك الفيصلي والقادسية.