دعا أطباء مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة بأهمية استخدام الأدوية المسيلة الحديثة للمُصابين بالرجفان الأذيني الغير صمامي . وأوضح مدير عام مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة الدكتور إبراهيم الحربي، رئيس الجلسات العلمية في المؤتمر العلمي الذي أقيم مؤخراً تحت عنوان « الرجفان الأذيني غير الصمامي» , أن نحو 5% فقط من المرضى المُصابين بتسارع الرجفان الأذيني غير الصمامي يستخدمون الأدوية المسيلة الحديثة, بينما البقية يستخدمون الأدوية القديمة. مشيرا إلى أن دواء الورفارين يعد العلاج الوحيد لسيولة الدم خلال الأربعين سنة الماضية، ولكن في السنوات الأخيرة تم اكتشاف عدة أدوية مسلية للدم تقوم على علاج الرجفان الأذيني (غير الصمامي) وتتميز هذه الأدوية بفعاليتها وقلة نسبة حدوث النزيف مقارنة بدواء الورفارين، وكذلك لا تحتاج إلى تكرار تحليل الدم لمراقبة السيولة، وأيضا لا تتأثر فعاليتها كثيرا باستخدام بعض الأدوية أو أكل بعض الأطعمة. مشددا في الوقت ذاته على أطباء القلب اتباع الطرق الحديثة في الأدوية المسيلة لتجنب حدوث الجلطات الدماغية للمرضى, وبين الدكتور الحربي أن الرجفان الأذيني غير الصمامي عادة ما يكون مصحوبا بتسارع نبض القلب وعدم انتظامه، مما يؤدي لانخفاض القدرة على تزويد الجسم بالدم, ويزداد احتمال حدوثها مع التقدم في السن.