استقالت حكومة قرغيزستان أمس الأربعاء بعد أن انسحب حزب الرئيس ألمظ بك أتامباييف من الائتلاف الحاكم هذا الأسبوع الأمر الذي يعمق خلافاً بين الرئيس الموالي لروسيا وحلفائه السابقين. وانسحب الحزب الديمقراطي الاجتماعي أكبر الأحزاب في البرلمان من الائتلاف الحاكم يوم الاثنين بعد أن رفض شركاؤه في الائتلاف تأييد إصلاحات دستورية مقترحة. ومن شأن التعديلات المقترحة تعزيز صلاحيات رئيس الوزراء وهو منصب يمكن من الناحية النظرية أن يشغله أتامباييف بعد انتهاء فترته الرئاسية العام المقبل رغم أنه نفى هذه التكهنات في أغسطس آب.