قال محلل «الجزيرة» القانوني والمحاضر ومقيم الحكام أحمد الوادعي إن الحكم محمد النحيت قاد لقاء فريقي هجر والأهلي ضمن تصفيات كأس ولي العهد بشكل جيد، وأجاد في تفسير وتطبيق مواد قانون اللعبة بالشكل المطلوب، ولم يجد صعوبة في قيادة المباراة. لياقته عالية وتحركاته وتمركزه صحيحة، وأجاد في تطبيق العقوبات الإدارية، وكان منتبها لمساعديه ومتجاوبا معهم. المساعد الأول هشام الرفاعي لم يحسن ضبط التسلل بالشكل المطلوب فهدف الأهلي الأول جاء من تسلل على مهاجمه سلمان المؤشر. المساعد الثاني ماجد سرور قام بواجبه ولم يسجل عليه أي ملاحظة. الحكم الرابع محمد الهويش قام بواجبه واستطاع ضبط المنطقة الفنية. وعن لقاء الوحدة والنصر الذي أداره الحكم خالد الطريس ضمن نفس المسابقة قال الوادعي: المباراة كانت صعبة على الحكم حيث صعبها على نفسه نتيجة الأخطاء المؤثرة التي فاتت عليه وأهمها عدم احتساب ركلتي جزاء لفريق الوحدة الأولى في الدقيقة 30 و31 ثانية عندما قام مدافع النصر عمر هوساوي بدفع وإعاقة مهاجم الوحدة مختار فلاته، وركلة الجزاء الثانية للوحدة كانت في الدقيقة 61 و24 ثانية عندما قام حارس النصر حسين شيعان بالدخول بتهور وأعاق مهاجم الوحدة جهاد الباعور قبل خروج الكرة الحكم ترك اللعب يستمر وهو قرار خاطئ. ايضا كان هناك خطأ للنصر خارج منطقة جزاء الوحدة لم يعلن عنه الحكم, وكان معه الحق في استمرار اللعب عند سقوط مهاجم النصر أحمد الفريدي في الدقيقة 56 و 3 ثواني. وعن العقوبات قال جميع البطاقات التي أشهرها كانت مستحقة ولكن أخطا في عدم إشهار البطاقة الحمراء لمدافع النصر محمد عيد في الدقيقة 54 و24 ثانية عندما استخدم قوة مفرطة تجاه لاعب الوحدة الحكم اكتفى بالبطاقة الصفراء وهو قرار غير موفق. لياقة الحكم عالية ولديه القدرة على التحمل وايضا تحركاته ومواقفه جيدة وكان منتبها لإشارات مساعديه ومتجاوبا معهم. المساعدان عبدالله الأحمري ويحيى معتق قاما بواجبهما على أكمل وجه، والحكم الرابع عبدالله العويدان قام بواجبه واستطاع ضبط المنطقة الفنية.