اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الأحد 18 فلسطينياً بعد اقتحام ومداهمة مدن في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بزعم نيته تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس حيث عثرت بحوزته على سكينا كان ينوي تنفيذ عملية طعن بها.. إضافة إلى اعتقال 3 أطفال وشابين في بلدة سلوان المقدسية، وشاب من بلدة أبو ديس بالقدس، بحسب مصادر الجزيرة التي قالت أيضاً :إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها لقرى مدينة نابلس ستة فلسطينيين ؛كما تم اعتقال 7 فلسطينيين من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل؛ إضافة إلى شاب من مدينة جنين .. هذا وأصيب 20 شاباً وطفلاً فلسطينياً، من بينهم إصابة بالغة الخطورة، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الرئيسي لمخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله. وبحسب مصادر الجزيرة :» إن الطفل «فارس زياد البايض -15 عاماً»من مخيم الجلزون بعيار ناري في الرأس، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ، في بيان لها، أن الطفل البايض الذي أصيب بالرصاص الحي في رأسه أدخل إلى غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، واصفة حالته بالحرجة للغاية. واستخدم جنود الاحتلال القناصة بحق شبان وفتية مخيم الجلزون الذين أمطروا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة. بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني الوزير عيسى قراقع:» ان اسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة تسعى الى تحويل الأسرى الفلسطينيين الى مجرد ارقام و ملفات أمنية مجردين من حقوقهم التي نصت عليها القرارات والمواثيق الدولية والانسانية.. وأضاف قراقع :» ان ما يجري من سياسات وقوانين مبرمجة ضد الأسرى يستهدف الوصول الى فرض المفهوم الاسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين امام الرأي العام الدولي ومؤسساته واعتبارهم مجرمين وارهابين مما يسهل على دولة الاحتلال الاسرائيلي اتخاذ كل وسائل القمع بحقهم وتطبيق قوانين عنصرية وعسكرية مما يتطلب الاسراع في توفير الحماية القانونية لأكثر من 7 آلاف أسير ومعتقل فلسطيني واجبار الاحتلال على الاعتراف بهم كأسرى حرية ومقاتلين شرعيين.