تستمر مناورات «درع الخليج -1» في بحر عمان التي تنفذها سفن القوات البحرية الملكية السعودية بعد أن عبرت مضيق هرمز. وأوضح قائد سفينة «جلالة الملك حطين» المقدم البحري الركن فيصل بن محمد الشهري أنه جرى خلال الأيام الماضية العديد من فرضيات الحرب البحرية بمشاركة فعّالة من طيران القوات البحرية وطائرات القوات الجوية الملكية السعودية وكذلك وحدات الأمن البحرية الخاصة. وأضاف المقدم البحري الشهري أن التدريبات شملت الإنزال المظلي التكتيكي قبالة سواحل وجزر المملكة الشرقية، بالإضافة إلى تمارين مكافحة الحرائق على سطح سفن جلالة الملك في عرض البحر، والتدريب على حق زيارة وتفتيش السفن في المياه الإقليمية السعودية. من جانبه قال قائد سفينة «جلالة الملك تبوك» المقدم البحري خالد الغامدي إن سفن جلالة الملك المشاركة في مناورات «درع الخليج - 1» أجرت العديد من التشكيلات البحرية وفق ما خطط له في هذه المناورات التي كانت أقرب ما تكون لبيئة الحرب الحقيقية، مشيراً إلى أن منسوبي القوات البحرية الملكية السعودية المشاركين في هذه المناورات أظهروا الكفاءة والاحترافية القتالية في تنفيذ ما هو مجدول في سيناريو المناورات، وهذا نتاج للتدريب المتواصل الذي تنفذه القوات البحرية لمنسوبيها باستخدام أحدث تقنيات الحرب والمرافق التعليمية. وكانت مناورات «درع الخليج - 1» قد بدأت الأسبوع الماضي بعد أن أبحرت سفن جلالة الملك من الأسطول الشرقي بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية عبر مياه الخليج العربي مرورًا بمضيق هرمز حتى بحر عمان قبالة المحيط الهادي. من جهة أخرى يختتم التمرين يوم غد الأحد تدريباته البحرية بمناورة بالذخيرة الحية بالسفن الحربية وطائرات القوات البحرية وقوات المشاة والزوارق والقطاعات المشاركة لاختبار جاهزيتها القتالية وتفاعل كافة القوات المشاركة مع بعضها البعض. وذكرت للجزيرة مصادر مسؤولة في التمرين أن التمرين كان ناجحاً ولم يحدث فيه أي حوادث تذكر خلال فعاليات التمرين.