انطلقت حملة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، والتي ينظمها المجلس الإقليمي لتعزيز الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، تحت إشراف صحة القصيم ممثلاً بإدارة الصحة العامة بشراكة كل من جامعة القصيم وتعليم القصيم وجمعية زهرة وجمعية بلسم لتأهيل ومساندة أُسر وذوي مرضى السرطان. حيث انطلقت الحملة تحت رعاية حرم سمو أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل التي تحدثت قائلة: مما لاشك فيه أن حملة التوعية بسرطان الثدي في منطقة القصيم حملة مباركة أتت أكلها من قبل، وذلك باكتشاف 94 حالة مبكرا و ستؤتي أكلها بإذن الله الآن، وذلك لأن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعا عند النساء، ويظل أحيانا صامتا لفترات طويلة او بوجود أعراض بسيطة قد لا تسترعي انتباه السيدة المصابة، وهذا يوجب تطوير أساليب ناجعة للكشف المبكر في المراحل التي يكون العلاج فيها ممكناً بأقل التكاليف والأضرار و الشفاء بنسبة مرتفعة. ونحن بدورنا ندعو سيدات منطقة القصيم، خصوصا بالاستفادة من فعاليات الحملة التي تمتد طيلة شهر أكتوبر كاملاً. هذا، ويجدر الإشارة إلى أن تنوع الفعاليات وتعددها والتي يصاحبها حملة توعوية لإيصالها لكافة أفراد المجتمع وفي مواقع متفرقة، تشمل المجمعات التجارية والجامعات والمدارس ودور تحفيظ القرآن. وقد بدأ الفريق التنفيذي زيارة عدد من المدارس الثانوية للبنات للتوعية بأهداف الحملة وضرورة الكشف المبكر.