رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بتبوك مساء أمس الأول, حفل تكريم منسوبي القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية الذين شاركوا في خدمة حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم ومغادرتهم مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار, حيث تقدم الجميع بالسلام على سمو أمير المنطقة وهنأهم على ما قدموه من جهود عظيمة يشكرون عليها، وقد بدئ الحفل الذي أقيم بالقصر الحكومي بتبوك بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة هنأهم فيها بعيد الأضحى المبارك وبنجاح حج هذا العام الذي جاء على أعلى المستويات ومن أنجح مواسم الحج التي مرت على المملكة, مؤكداً سموه أن هذا لم يأت من فراغ، إنما أتى أولاً بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم التخطيط السليم والعمل الدءوب من قبل كل من شارك في أعمال الحج والتوجيه المستمر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, والمتابعة المستمرة اليومية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأوضح سمو أمير المنطقة أن أكثر من 70 في المائة من عدد الحجاج الذين قدموا من منفذ حالة عمار تم خروجهم بعد أداء مناسك الحج والبقية من الحجاج هم في الطريق إلى المغادرة, مشيراً إلى أن جميع الأعمال تسير بشكل متميز في مدينة الحجاج والحمد لله, ولم يغادر حاج أو حاجة المنفذ إلا وهم يلهجون بالدعاء، والشكر لله سبحانه وتعالى أن مكنهم من أداء فريضة الحج, وللمملكة ملكاً وشعباً لما لقوه من خدمات ورعاية، وهذا ما نتمناه وننشده وهو الدعاء والرضى من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم من الحجيج الذين يأتون لهذه البلاد والمعتمرين والزائرين، ووجّه سموه شكره لوكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني على ما قام به من عمل هو وزملاؤه على مدار الأسابيع الماضية, كما شكر سموه العاملين من مدنيين وعسكريين في مدينة الحجاج الذين يقومون بتيسير أمور الحجاج والتسهيل عليهم سواء عند قدومهم أو مغادرتهم, متمنياً سموه أن تكون المواسم كلها بنجاح هذا الموسم وأكثر وأن يخطط الجميع منذ الآن إلى موسم العمرة والحج القادم, داعياً الله أن يمنّ على هذه البلاد بالأمن والأمان وأن يجزي كل من شارك في هذا العمل الأجر والمثوبة.