عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى امس, المؤتمر الصحفي الثاني لقيادات أمن الحج لشرح الخطة الأمنية العامة لموسم حج هذا العام 1437ه. واستهل المؤتمر بكلمة لقائد المركز الأمني بالبهيته العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي أوضح فيها أن مركز البهيته الأمني يتبع له 9 مراكز تبدأ بمركز البهيته الرئيس ثم مركز الميقات بالسيل « قرن المنازل « ثم مركز وادي محرم التابع للهدا، علاوة على بعض النقاط المركزية التي تعد منافذ قفل لمنع وصول الحجاج غير النظاميين إلى مكةالمكرمة والمتسللين والمتحايلين على النظام، لافتا النظر إلى أن جميع هذه المراكز مجهزة بمراكز للإيواءللحجاج لاستقبالهم سواء كانوا نظاميين أم غير نظاميين مع القيام بتبصيم الحجاج غير النظاميين وفق العقوبات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن، مؤكدا أن الحاج غير النظامي لن يصل إلى مناطق الحج مهما كانت جنسيته. من جانبه أوضح قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة العقيد عايض بن عبيد البقمي أن خطة أمن الطرق تبدأ من الطرق الرئيسة المؤدية إلى مداخل مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن هناك نقاط فرز لتخفيف الضغط والكثافة المرورية المتجهة إلى مراكز الضبط الأمني بمداخل مكةالمكرمة. وبين أن طريق مكةالمدينةالمنورة يتواجد قبله مركزا للفرز «الأربعين، الجحفة» وطريق مكةجدة القديم يوجد قبله نقطة فرز رئيسية تتولى إدارة حركة الباصات نظرا لكثافتها في هذا الطريق وطريق مكةجدة السريع يوجد قبله نقطة فرز لتحويل حركة الباصات من كبري الإيواء بهدف عزل الحافلات والشاحنات عن الطريق الرئيسي المؤدي إلى الشميسي، لافتا أن الباصات المحولة من كبري الإيواء تدخل نقطة فرز الإيواء التي تتولى مهمة وضع ملصقات (استكرات) بعد التأكد من سلامة وضع الحجاج بشكل نظامي ومن ثم تتجه إلى مراكز الضبط الأمني الرئيسية سواء في الكعكية أو الشميسي التي يتم فيها نزع الاستكرات بمجرد وصولها إلى مركز الضبط الأمني والتأكد من مرورها عبر نقاط الفرز. وأشار إلى أن مركز الضبط الأمني في الكعكية تم تجهيزه وتطويره لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فيما يستقبل المركز الأمني بالإخراجات النازلين من جبل الطائف قبل مركز فرز الكر لإعادة غير المقيمين في مكةالمكرمة. من جهته أكد قائد مراكز الضبط الأمني المؤقتة العقيد فهد بن عبدالله المديهش أن قيادة مراكز الضبط الأمني التي تحيط بمكةالمكرمة من جميع الجهات تعني بشكل دقيق بالطرق الفرعية والمنافذ غير الرسمية، مشيراً إلى أنه عندما تقفل الطرق والمنافذ الرسمية من قبل قوات أمن الطرق يلجأ بعض الناقلين والحجاج غير النظاميين إلى تلك المناطق الفرعية والمنافذ غير الرسمية فيجدون تلك القيادة المنتشرة بمراكزها ودورياتها على أنحاء المحيطة بمكةالمكرمة. وقال: «إن الهدف من هذه المراكز تقديم الخدمة والمساعدة للحجاج القادمين إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالطرق النظامية وفق أنظمة الحج كما تعد الراصد والسد المنيع أمام كل من يحاول أو يعتقد جهلا أن هذه الطرق والمنافذ هي سبيا آمن إلى الدخول إلى المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن قيادة مراكز الضبط الأمني المؤقتة أصبح لها قوة أكثر من قوة العام المنصرم لأنها عملت جنبا إلى جنب مع قوات أمن الطرق الخاصة في منع المتسللين إلى مكةالمكرمة». وأفاد قائد مراكز الضبط الأمني بالشميسي العقيد محمد بن ضيدان المطيري أن مركز الشميسي يعد ضمن منظومة القوات الخاصة لأمن الطرق وله مهام تتعلق باستقبال الحجاج القادمين إلى مكةالمكرمة عن طريق ميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى جانب القادمين عبر الطرق البرية حيث يتم فرز الحجاج النظاميين من غيرهم بالإضافة إلى فرز المقيم الذي لا يقيم في مكةالمكرمة، مؤكدا أن هناك دعم كامل للقوة العاملة بالمركز ليؤدي واجبه بجانب الجهات المعنية بأمن الطرق وتحقيق حملة «لا حج بلا تصريح».