أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر ، بحبس 13 متهما جديدا في القضية المعروفة إعلامياً بخلية «ميكروباص حلوان»، والتي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين على ذمة القضية إلى 22 متهما حتى الآن. اعترف المتهمون في تحقيقات النيابة باعتناقهم للأفكار الإرهابية ، على يد وليد حسين محمد حسين الحاصل على البراءة في قضية خلية الظواهري، كما اعترفوا بالاشتراك في تنفيذ العملية التي استهدفت دورية من قسم حلوان استشهد فيها 8 من رجال الشرطة مع الهارب «محمد إبراهيم» والمتوفى محمد سلامة محمود، إضافة لارتكاب واقعة سرقة السيارة المستخدمة في تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة. كما اعترفوا باغتيال العميد على فهمى «رئيس وحدة مرور المنيب»، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى «من قوة إدارة مرور الجيزة» بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصري بتاريخ 6 أبريل 2016، واغتيال محمد فتحي على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإطلاق أعيرة على القوات بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب الشرطة أحمد ناجى سيد «من قوة إدارة مرور الجيزة .