استقبل معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا لقمان حكيم سيف الدين بمكتبه امس، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق له الذي يزور إندونيسيا حالياً، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا، في مختلف مجالات العمل الإسلامي وسبل دعمها وتطويرها، والعمل على تنفيذ البرامج المشتركة بينهما. وأعرب معالي الوزير الإندونيسي عن شكره وتقديره لمعالي الدكتور التركي على جهود الرابطة في خدمة الإسلام والمسلمين، بأنحاء العالم كافة، وفي إندونيسيا خاصة، مشيداً بأهمية المؤتمرات والندوات والمناشط التي تعقدها الرابطة لتوعية الشعوب الإسلامية من مخاطر الإرهاب والطائفية، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام. من جهته قدم الدكتور التركي شكره لمعالي وزير الشؤون الدينية على اهتمامه بمناشط الرابطة ومؤتمراتها وعلى تواصله الدائم معها، مبدياً استعداد الرابطة الدائم للتعاون مع المؤسسات التي تهتم بالشأن الإسلامي بإندونيسيا. وأكد معاليه أن رابطة العالم الإسلامي تركز على الجانب الديني والفكري والعلمي بما يحقق الأمن والاستقرار بين الشعوب، وإبراز القيم الإسلامية السمحة، وترشيد الخطاب الديني، إضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف والطائفية، والتصدي لجميع وسائلها، من خلال تقديم رؤية يشترك فيها الجميع لتوعية المجتمعات من هذه الآفات الخطيرة. حضر الاستقبال مدير عام المؤتمرات والمنظمات برابطة العالم الإسلامي رحمة الله بن عناية الله، ومدير عام العلاقات العامة بالرابطة محمد بن سعيد المجدوعي، ومدير مكتب الرابطة بجاكرتا فهد الحربي. من جهة اخرى وصل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والوفد المرافق له امس، العاصمة السيريلانكية كولومبو، لحضور المؤتمر الدولي «المسلمون وآفاق التعايش» الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع المركز الإسلامي في سيريلانكا، خلال الفترة من 8 إلى 9 / 11 / 1437ه. وسيناقش المؤتمر العديد من المحاور منها محور نظرة تاريخية في العلاقات الإنسانية، ومحور نحو تعايش إيجابي، ومعاً في مواجهة التحديات الأخلاقية والبيئية. وكان في استقبال الدكتور التركي بمطار كولومبو الدولي وزير الدولة للتكامل الوطني والمصالحة بسيرلانكا محمد فوزي عبدالحميد، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بكولومبو ممدوح علاف، ورئيس المركز الإسلامي بسيرلانكا محمد حسين محمد، ومدير المركز محمد زروق، وعدد من المسؤولين.