أسهمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ، برفع نسبة الاستفادة من الأسرّة ، بعد أن شكلت مطلع العام الهجري الجاري لجنة للمرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات، بهدف معالجة طول فترة إقامتهم بالمستشفيات وإيجاد الحلول للاستفادة من إشغال الأسرة وزيادة معدل دوران السرير للمرضى. وذكر مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة القصيم رئيس اللجنة الدكتور سلطان الشايع ، أن صحة المنطقة تراجع بشكل مستمر نسب إشغال الأسرّة بمستشفيات المنطقة. مشيراً إلى أن المدير العام مطلق الخمعلي وجه مطلع العام الهجري الجاري بتشكيل لجنة لمراجعة ملفات المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات برئاسة المساعد العلاجي، وعضوية كل من مدير إدارة الأسرة ، ومدير إدارة الطب المنزلي ، وأخصائية اجتماعية ، ومدير إدارة التوعية الدينية ، حيث تم تفعيل أدوار اللجنة على مرحلتين ، المرحلة الأولى إخراج 123 مريضا من أصل 142 مريضا إلى منازلهم ، بعد أن تم توفير الأجهزة الطبية التي يحتاجون لها وتدريب المرافقين وجدولة من تم إخراجهم ضمن برنامج رعاية الطب المنزلي وخدمات الأخرى كتجهيز غرف المرضى بمنازلهم وتزويدها باحتياجاتهم، إضافة إلى أن هناك فئة من المرضى طويلي الإقامة تم تحويلهم لمستشفيات طرفيه ومستشفيات النقاهة؛ وذلك للاستفادة من الطواقم الطبية والأسرة هناك، وبهذا تصبح زيادة الخدمات المقدمة للمرضى المحتاجين للأسرة بالمستشفيات المرجعية تحديداً إلى 738 مريضا إضافي في الشهر الواحد وسنويا 8865 مريضا ، حيث إن متوسط بقاء المريض بالمستشفى خمسة أيام ( في أقسام الجراحة والباطنة والأطفال وغيرها من الأقسام ). وبين الدكتور الشايع أن المرحلة الثانية سيتم تخريج المتبقي من المرضى طويلي الإقامة إلى منازلهم كخيار أول أو نقلهم للمستشفيات الطرفية بخطة ممنهجة تراعي المريض واحتياجه، بحيث لا تؤثر بالعمل القائم فيها وتكون الخدمة مقدمة بشكل جيد للمريض هناك، وتكوين لجان في كل مستشفى تقوم بالمهام وبمتابعة من اللجنة الرئيسية وبشكل شهري وذلك لضمان استمرارية العمل، ووضع آلية معتمدة من الشئون العلاجية لجميع المواقع الصحية ، وتفعيل خدمة استقبال المريض بالمستشفى في حال دعت الحاجة إلى ذلك، لظروف ذويه في حال السفر خارج المنطقة أو أي ظروف أخرى مؤقتة وذلك لفترة معينة. مبينا بأن الشؤون الصحية بالمنطقة ماضية في تفعيل أدوار اللجنة بشكل مستمر، وذلك للاستفادة القصوىن الأسرة لتقديم خدمة أفضل خدمة للمرضى بمنطقة القصيم.