في حائل... زادت لأيام المسكونة بالوداع والرحيل... انتقل إلى رحمة الله رجل الأعمال الأستاذ سليمان عبدالله اليحيا... بعد معاناة مع المرض -رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته-... بفقدانه تمت جدولة جديدة لأيام الحزن والألم... وهذه إرادة الخالق عز وجل... مسافات طويلة قطعاً ولحظات كثيرة عاشها أبو فهد في دروب الحياة قدم ما لديه من الكفاح والصبر والعمل وذلك في سنوات مضت ووفقه المولى إلى الكثير منها.. تعب في أعماله وتجارته وهو من الأوائل الذين عملوا في هذا المجال وأسس مكانة اجتماعية جيدة في مدينة حائل عرف عنه الميل للعمل الحر الجاد ومتسلحاً -بعد توفيق الله- بما يملكه من خبرات وخيرات مميزة كانت الرافد الأول لنجاحه وقدرته الفائقة في مزج الحياة الأسرية والعائلية مع كونه رجل أعمال ساهم في إيجاد لبنة تطويرية في المنطقة وقام بواجبه في الكثير من المناسبات الاجتماعية والوطنية داخل مدينة حائل وله حضور رائع ومميز في مناسبات أخرى حيث عرف عنه -رحمه الله- بالدقة والمواعيد في إنجاز الأعمال الحرة والتجارية طيلة فترة حياتية وشهد له الكثير من أصدقائه.. ومن جانب إنساني لا يخلو من الوفاء الكبير... فله أياد بيضاء في التكفل بسداد بعض (ديون) المديونات المالية لبعض السجناء غير القادرين على الدفع في حائل في فترة سابقة وكذلك مواقف خيرية في مساعدة المحتاجين يذكرها بعض الإعلاميين عنه -رحمه الله- أنه يطلع على بعض الصحف المحلية ليقف على بعض الحالات الإنسانية التي تنشر في الصفحات الخاصة بهذا المجال.. يتكفل بمساعدتهم مالياً حسب قدرته الخاصة والخيرية في هذا المجال بعيداً عن الظهور وعن وسائل الإعلام وله إسهمات أخرى في الشأن الرياضي ودعم أندية المنطقة الطائي والجبلين وترأسه في فترة سابقة نادي الطائي وكان من أعضاء الشرف الداعمين للنادي -رحمه الله رحمة واسعة وألهم ذويه الصبر والسلوان وأقدم العزاء للأستاذ خالد اليحيا وأبناء وبنات الفقيد وعائلة اليحيا جميعا اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة اللهم أعذه من عذاب القبر واملأ قبره باالنور والفسحة والسرور اللهم قِهِ السيئات واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونوّر له فيه وارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين.