قالت وزارة الدفاع الهندية: إن سفنًا وطائرات هندية تبحث أمس السبت عن طائرة تابعة لسلاح الجو بعد أن اختفت أمس فوق خليج البنغال وعلى متنها 29 شخصًا. وأضافت الوزارة أنه لم تظهر أي دلائل تشير لما حدث للطائرة كما لم يظهر أي أثر لحطام. وتشارك 16 سفينة إضافة إلى غواصة وست طائرات في البحث عن الطائرة العسكرية التي اختفت أثناء رحلة روتينية إلى سلسلة جزر نائية في خليج البنغال. وقال مسؤولون عسكريون إن الأحوال المناخية كانت سيئة خلال اليومين الماضيين بسبب فترة الرياح الموسمية. وقال: إنوبام بانيرجي المتحدث باسم سلاح الجو «لم نتلق أي رسالة استغاثة من الطائرة وما من شيء يوحي بما حدث بالضبط». والطائرة روسية الصنع من طراز (إيه.إن -32) وكانت في طريقها إلى بورت بلير عاصمة سلسلة جزر أندأمان ونيكوبار قادمة من مدينة تشيناي في جنوب شرق الهند حينما اختفت من على شاشات الرادار. وكانت الطائرة تقل 21 عسكريًا بينهم ستة من أفراد الطاقم والباقون مدنيون وأفراد من عائلات الجنود المتمركزين في تلك الجزر. من جهة أخرى، قالت سوشما سواراج وزيرة الخارجية الهندية أمس السبت إنه تم الإفراج عن امرأة هندية تعمل لحساب جماعة مساعدات دولية بعد خطفها في العاصمة الأفغانية الشهر الماضي. وخُطفت جوديث دسوزا التي تعمل لحساب مؤسسة أغا خان في التاسع من يونيو حزيران في وسط كابول. وقالت سواراج في تغريدة على تويتر «يسعدني أن أبلغكم بأنه تم إنقاذ جوديث دسوزا». وشكرت سواراج أفغانستان على «مساعدتها ودعمها» ولكنها لم تذكر تفاصيل بشأن كيفية تحقيق الإفراج عنها. وطلبت الشرطة في كابول من الأجانب الذين يعيشون خارج المجمعات المحمية بالتنقل مع حراس بعد خطف دسوزا. ومؤسسة أغا خان جزء من شبكة أغا خان للتنمية التي ضخت نحو 750 مليون دولار في عملية إعادة إعمار أفغانستان.