أسدل الستار على مهرجان ليالي رمضان الشبابي بمحافظة الأحساء، والذي أقيم في منتزه الملك عبدالله البيئي، ونظمته الهيئة العامة للرياضة ممثلة بمكتب الأحساء. اشتمل المهرجان على 25 فعالية شبابية متنوعة بين الخدع والتحدي، وإبراز المواهب النادرة واستعراض السيارات المعدلة، ومسابقات منوعة قام بتنظيمها شباب طموح، سعيا في احتواء المواهب ودمجها بالطابع الرمضاني من حيث الألعاب التراثية والتنافس في حفظ القرآن، ومسابقات الطبخ الشعبي. وشهدت فعالياته حضور جمهور كبير من الشباب، وقام وكيل المحافظة خالد البراك، وبمرافقة مدير المكتب عبد اللطيف العرادي، وممثلي الهيئة وليد الراشد، ومحمد القرناس، بجولة حول أركان وفعاليات المهرجان الشبابية. وأوضح قائد المهرجان عبد الله النوه، أن الهدف الأساسي من جمع الفعاليات في مكان واحد هو استثمار أوقات الشباب بما يفيدهم في هذا الشهر الفضيل في بيئة آمنة وصحية، نرسل من خلالها رسائل إيجابية وغير مباشرة لتوعية الشباب وتنمية قدراتهم وتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم المختلفة ، فالمهرجان من صنع الشباب إلى الشباب، وعملنا على تعزيز نقاط القوة ودعم فرص التحسين من خلال تطوير، وإضافة مناشط وفعاليات جديدة تستهوي الشباب بمختلف ميولهم واهتماماتهم ، فتم إعداد الفعاليات بعناية بواسطة خبراء في صناعة الفعاليات وهم هؤلاء الشباب قادة المهرجان . وبين العرادي أن اهتمام المسؤولين بمشاركة الشباب برامجهم واهتماماتهم ومواهبهم دفعهم للحماس والتطور، وأكد بأن الهيئة العامة للرياضة حريصة كل الحرص على استقطاب المواهب الشبابية التي تفيد المجتمع، وجذب الشباب لاستغلال أوقات فراغهم فيما ينفعهم وركز على دور الإعلام الناجح في إبراز هذا المهرجان بالشكل المطلوب، وتوثيق هذه المواهب في وسائل الإعلام.