أخفقت إدارة نادي النصرمن جديد في حسم ملف الجهاز الفني الذي سيقود الفريق الموسم المقبل، وعجزت عن حل الصعوبات التي تواجهها خلال مفاوضتها لعدد وآخرهم المدرب الفرنسي باتريس كاتيرون الذي صرفت انظارها عن التعاقد معه رسميا بعد أن فاجأ المفاوض النصراوي بمطالبات مالية جديدة، مما دعا المفاوض لإيقاف المفاوضات على غرار ما حصل مع الأرجنتيني بابلو. واتهم مصدر موثوق «للجزيرة» أشخاصاً لم يسمهم بتخريب أي صفقة يدخل فيها رئيس النصر المرشح الأمير فيصل بن تركي لأنه رفض مبدأ التعاون معهم بعد عودته، موضحاً أنهم من السماسرة وليسوا من أعضاء الشرف، ملمحاً بأن ما حدث أثناء التفاوض مع بابلو ثم كاتيرون شاهد على ذلك. وأضاف المصدر أن المدربين كشفا من خلال تصرفهما مع المفاوض النصراوي أنهما لايحترمان الاتفاقيات ولا المفاوضين، مشيرا إلى أن الإدارة عندما علمت بدخول هؤلاء المخربين أوقفت المفاوضات بالرغم من أن كاتيرون تنازل عن مطالباته الأخيرة وطلب بالتوقيع إلا أن النصراويين رفضوا مبدأ تعاونه معهم، في حين اكتفى المدرب الفرنسي بمتابعة حساب النصر الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. إلى ذلك بدأت إدارة النصر بتقليب عدد من ملفات مدربين معروفين، وشرعت أمس في مفاوضة المدرب الكرواتي «زوران ماميتش» وقدمت عرضها المالي وتنتظر رده خلال ال 24 ساعة للموافقة من عدمها لضمان عدم دخول أحد على الخط، ويتوقع أن يتم إعلان التوقيع معه في حال إتمام الصفقة اليوم الاثنين.