سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية الأمير مشعل بن عبدالله تناقش الشراكة المجتمعية مع أمانة نجران والمجلس البلدي الشفق وجه بتشكيل فريق عمل لدراسة ومعالجة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة
نظمت جمعية الأمير مشعل بن عبدالله « شمعة أمل» لذوي الاحتياجات الخاصة، اجتماعا تنسيقي بأمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، ورئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران علي قميش، بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس حمد عيبان، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس علي حرفش، ووكيل الأمين للتنمية الحضرية المهندس نشوان الصقور، وذلك لعقد شراكة مجتمعية مع الأمانة والمجلس البلدي فيما يخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس إدارة الجمعية هادي آل منصور، رحب فيها بالحضور وأشاد بجهود الأمانة المقدمة لمساعدة الجمعية فيما يخص خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستعرض أبرز هذه الجهود وطالب بذل المزيد من خلال الشراكة مع أمانة المنطقة التي تعتبرها الجمعية شريكا حقيقا في إنجاح دورها الاجتماعي الذي يستهدف فئة غالية على الجميع. وطالب ال منصور، بتوعية أصحاب المراكز التجارية حيال تخصيص ممرات وطرقات لهذه الفئة لتساعدهم على التنقل لقضاء احتياجاتهم اليومية، وزيادة الوعي لدي المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته قال أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، إن ما تقدمه الأمانة للجمعية يعتبر واجبا وطنيا وإنسانيا واستعداد الأمانة بتقديم كل ما يخدم الجمعية ومنسوبيها وأهدافها، وتخصيص جزء من اللوحات الدعائية التي توضع في الشوارع والطرقات لكل ما يخدم أهداف الجمعية والإسهام في توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة. واقترح الشفق، تشكل فريق عمل يتكون من الأمانة والجمعية لحصر المواقع المستهدفة، ووضع دراسة تعالج كل ما يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة سواء في المراكز التجارية أو التقاطعات والشوارع والميادين والحدائق، مما يسهل ممارسة حياتهم الطبيعية واندماجهم في المجتمع. بدوره شكر وأشاد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران علي قميش، بنبل أعمال الجمعية ومنسوبيها وذلك بما تقدمه من أعمال إنسانية نبيلة تخدم فئة محتاجة وغالية على الجميع. وقال قميش: إن دعم الأمانة ليس بمستغرب منها مقدما استعداد المجلس البلدي بتقديم كل ما يخدم هذه الجمعية الإنسانية، سائلا الله العلي القدير أن يكون عمل كل من يساهم فيها خالصا لوجه الله. بعد ذلك استعرض الجميع فلما وثائقيا عن ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم واندماجهم داخل المجتمع، وعن مدى احتياجهم للدعم والمساندة من الجميع.