نبه فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكةالمكرمة على أئمة ومؤذني المساجد بعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة (دون المتوسط بدرجة)، وذلك لتلافي أي تشويش يحصل على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها، إضافة إلى ما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع في الصلاة وعدم متابعة قراءة الإمام وتدبرها. والأصل في ذلك قول النبي صل الله عليه وسلم «كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة». وكذلك أهمية الالتزام بمقتضى التعليمات المبلغة لمدراء إدارات المساجد في المحافظات والمدن بخطاب من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والرشاد المتضمنة الاقتصار في استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح على الجوامع فقط ومتابعة ذلك بعناية فائقة. ودعا الفرع في خطته لشهر رمضان المبارك مراعاة التقيد بمواعيد رفع الأذان حسب تقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد في التقويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، ولا توضع في قبلة المسجد لما قد يحصل بسببها من التشويش على المصلين، وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة مفتي عام المملكة بهذا الخصوص. وأوضح مدير عام الفرع الشيخ علي بن سالم العبدلي، أن خطة الفرع لشهر رمضان المبارك التي اعتمدها معالي نائب الوزير لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، تضمنت تهيئة الجوامع والمساجد منذ وقت مبكر بما فيها مساجد مواقيت الإحرام ومساجد الحل والمساجد الواقعة في مقر حجوزات السيارات بمداخل مكةالمكرمة وتوفير كافة مستلزماتها واحتياجاتها بوقت مبكر، من النظافة والصيانة والفرش والمصاحف الكريمة وصيانة اجهزة الصوت والإضاءة والتكييف وكل المستلزمات إضافة إلى احتياجات دورات المياه وأماكن الوضوء الملحقة بها. وأفاد أنه تم تنظيم عملية الاعتكاف في المساجد خلال الشهر المبارك وذلك بالتقيد بالضوابط والتعليمات الصادرة.