توج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف على المنتخبات السنية خالد الزيد والدكتور خالد المقرن عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات مساء أمس فريق الهلال بطلا لدوري الأمير فيصل بن فهد للأولمبيين لفئة الممتاز (للمرة التاسعة)، وسلما قائديه أحمد شراحيلي وحسين القحطاني كأس البطولة, وقلّدا لاعبيه الميداليات الذهبية، بعد أن أنهى الزعيم الأولمبي مشواره في المسابقه بفوزه على ضيفه الرائد ب«رباعية نظيفة» سجلت عن طريق مجاهد المنيع « هدفين « ومحمد البقعاوي من «علامة الجزاء» وأحمد بامسعود، وهي المباراة التي خاضها الهلال لمجرد تأدية واجب وتتمة للمشوار ليس إلا بعد أن كان قد حسم أمر اللقب لصالحه قبل نهاية المسابقه تاركا لبقية الفرق التنافس فيما بينها بحثا عن المراكز الأفضل مسجلاً أرقاما قياسية يصعب تكرارها، حيث حقق 21 انتصارا من 26 مباراة لعبها « اكثر الفرق فوزا « ، وتعادل في 3 مباريات «الأقل تعادلا»، وخسر مرتين «أقل الفرق خسارة» لم يكن لهما تأثير يذكر كونه كان يبتعد بمسافات عن مطارديه. وسجل مهاجموه 64 هدفاً (أقوى خط هجوم) بلا منافس, واهتزت شباكه 11 مرة فقط (أقوى خط دفاع وحراسة) وجمع 66 نقطة (رقم قياسي) مبتعدا عن أقرب منافس بفارق 11 نقطة، واقتحم لاعباه خلف البقعاوي وحسين القحطاني قائمة الهدافين بتسجيل الأول 9 أهداف رغم غيابه عن كثير من المباريات حل بها ثانيا في الترتيب العام للهدافين، فيما حل الثاني في المركز الثالث في القائمة بتسجيله 8 أهداف. ويعد هذا التتويج هو الخامس للهلال هذا الموسم بعد أن حقق الفريق الأول كأس السوبر وكأس سمو ولي العهد, وفريق الناشئين بطولة الدوري الممتاز وبطولة الشيخ حمدان بن محمد الدولية في دبي. حضر مراسم تتويج الفريق الهلالي التي أقيمت في الملعب الرئيس بمقر النادي رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد وعدد من أعضاء الادارة وجماهير متوسطة العدد حرصت على دعم الفريق البطل وشكر لاعبيه على ما قدموه, واحتفل لاعبو الفريق البطل في المنصة المعدة خصيصا للمناسبة وشاركوا الجماهير الفرحة, وسط تغطية إعلامية كبيرة. وبالعودة للمباراة فقد سيطر الهلال عليها تماما من بدايتها وحتى صافرة النهاية رغم افتقاده لعدد من عناصره الرئيسه لمشاركتهم مع الفريق الأول في مباراته الأخيرة امام الفيصلي, وجاءت الحصة الأولى متوسطة إلى مملة انهاها الفريق الأزرق بهدفي المنيع والبقعاوي, بينما جاءت الحصة الثانية أفضل مستوى رغم التبديلات التي أجراها المدربان, وعزز الهلال تقدمه بهدفين آخرين عن طريق بامسعود والمنيع. من المشوار الأزرق : - قاد الفريق فنيا المدرب الروماني ماريو سيبيريا, وقد نجح بامتياز في اختيار أفضل تشكيل وتعامل التعامل الأمثل مع المباريات. - كوكبة من النجوم قدمهم الفريق يحتاجون فقط للاهتمام الإداري والفني, ويجب عليهم الاهتمام بأنفسهم والمحافظة على نجوميتهم. - رئيس النادي الأمير نواف بن سعد حرص كثيرا على متابعة تمارين الفريق ومبارياته متى ما سنحت له الفرصة, وكان لذلك أثره الإيجابي الكبير. - الجماهير الهلالية أبدت سعادة كبيرة بتفوق وإنجاز الفئات السنية, ليس لمجرد الحصول على الألقاب ولكن لأنها تبشر باستمرار كرة القدم الزرقاء. وعلى الجانب الآخر لحق فريق العروبة بالرائد ورافقه في رحلة الهبوط إلى دوري المناطق بعد أن تجمد رصيده عند 20 نقطة إثر خسارته من الأهلي بهدفين لهدف, في الوقت الذي كان الرائد قد تأكد هبوطه بنهاية الجولة الماضية بعد أن فشل في جمع أكثر من 19 نقطة. هذا وقد أسفرت نتائج بقية مباريات الجولة الأخيرة التي اقيمت أمس عن التالي: الشباب - القادسية 1-3 , الأهلي - العروبة 2-1 , الفيصلي - أحد 1-0 , الاتحاد - هجر 1-1 , النصر - الفتح 0-1 , التعاون - الخليج 2-1.