تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، دشن المدير العام للتعليم بجدة عبدالله الثقفي، وبحضور المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء سالم المطرفي، الملتقى الأول للقيادة المدرسية للأمن والسلامة، والذي تنظمه الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بالوزارة بمشاركة تعليم جدة تحت عنوان (دور قائد المدرسة نحو السلامة المدرسيّة)، والذي تستمر فعالياته في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز. وأعلن الثقفي، في ورقة العمل الأولى التي قدمها في الملتقى عن طرح تعليم جدة مشروعا جديدا للأمن والسلامة المدرسية الشاملة، مشيرا بأن المشروع يقوم على العديد من المرتكزات الأساسية المرتبطة بالمدرسة والسواك والفكر والصحة والتقنية والإعلام، بهدف توفير بيئة مدرسية آمنة وهو الحفاظ على الأرواح والفكر وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات ،مشيرا إلى أن نتائج المشروع سوف تتضمن إنشاء موقع وبرنامج الكتروني وتخصيص لجنة في مكاتب التعليم والمدارس لمتابعة المشروع، بالإضافة إلى تبني قائدي المدارس له من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة أولا بأول لتوفير وتوطين وسائل السلامة داخل المدارس على مدى 24 ساعة، والتواصل مع أولياء أمور الطلاب من خلال تخصيص رقم اتصال موحد. فيما أكد المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، في كلمته على أن الآمال معقودة على قائدي المدارس لتبني كل مايستجد من تطوير للأمن والسلامة المدرسية من خلال التثقيف والتوعية والتدريب. وأشاد الدكتور الحربي، بمبادرة تعليم جدة التي أكد أن الوزارة ستأخذ بها بهدف تعميمها خلال الفترة القادمة. فيما استعرض مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء سالم المطرفي، في محاضرته التي كان عنوانها (قيادة الحوادث المدرسية) وسائل القائد المدرسي على كيفية التعامل مع هذه الحوادث. وتواصلت الفعاليات بعرض مرئي عن أسباب الحوادث المدرسية. وفي السياق ذاته حضرت انطلاق الملتقى بالقسم النسائي كل من مساعدة المدير العام للتعليم بجدة نور باقادر، ومساعدة المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم منى باهبري. وأوضحت مساعدة مدير الأمن والسلامة للبنات بجدة نسرين نظيف، أن اليوم الثاني للملتقى سيناقش عدة محاور تستهلها مساعدة مدير عام التعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر ورقة عمل بعنوان «مواجهة مخاطر الأمطار والسيول بين الواقع والمأمول».