رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة موافقته الكريمة على رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. وقال سمو أمير منطقة الجوف: لقد أثبتم - حفظكم الله - منذ أن حملتم مسئولية قيادة البلاد أن تنمية الوطن والمواطن بمعناها الشامل والراسخ هدف ومطلب، لهذا سرتم بها على طريق العزة والرفعة والآمال الكبيرة، مستمداً العون والتوفيق من الخالق جل وعلا لتحقيق تطلعات أبنائكم المواطنين وفق المرتكزات والأهداف السامية التي ستتحقق بتوفيق الله وقوته ثم بحنكتكم المعهودة وتوجيهاتهم السديدة. وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز: لقد فتحت الرؤية الإصلاحية باباً واسعاً نحو المستقبل الزاهر والمشرق بعون الله، كما ركزت على شمولية الإصلاح وتنويع وتحديث مصادر الدخل بخارطة طريق تنموية واضحة ومتوازنة لتسهم - بحول الله - وقوته على استمرار التطوير الشامل للعناصر المستهدفة سواء البشرية أو الاقتصادية والاجتماعية، وجعلت من أولوياتها الإنسان «المواطن» باعتباره الاستثمار الأول والثروة الحقيقة للبلاد. وأوضح سمو أمير منطقة الجوف نتيجة ما تحقق لبلادنا خلال فترة وجيزة من عمر الزمن وما لمسه المواطن من منجزات فقد ارتفع عالياً سقف طموحات وآمال المواطنين بأن المستقبل بعهدكم - حفظكم الله - واعد ومبشر وسيتحقق لهم كل ما يتطلعون إليه بتوفيق الله وعونه، ثم بتوجيهاتكم السديدة وهمة أبناء الوطن من مسئولين ومواطنين ستنعم الأجيال القادمة من أبناء المملكة بما يضعهم في الصفوف المتقدمة ضمن دول العالم وأن تشمخ رؤسهم فخراً بوطنهم الذي أصبح - بتوفيق الله وكرمه - مثلاً وقدوة في المنجزات التي تحققت وما سيتحقق في قادم الأيام. ورفع أمير منطقة الجوف باسمه ونيابة عن أبناء منطقة الجوف كافة لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أسمى درجات الولاء والفداء، متضرعاً للمولى عز وجل أن يمد الملك سلمان بعونه وتوفيقه وأن يمتعه بالصحة وموفور العافية وأن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها. من جهة أخرى رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف برقية تهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - بمناسبة الموافقة الكريمة على «رؤية المملكة العربية السعودية 2030م». وقال سمو أمير منطقة الجوف: لقد شرعت الأبواب لمستقبل واعد ومشرق لوطننا الغالي، وركزت على شمولية الإصلاح وتنويع وتحديث مصادر الدخل بمرتكزات واضحة ومتوازنة لتسهم بتوفيق الله وعونه على استمرار التطوير الشامل للعناصر المستهدفة سواء البشرية أو الاقتصادية والاجتماعية، كما جعلت من الأولويات تنمية الإنسان باعتباره الاستثمار الأول وثروة البلاد الحقيقة. وأضاف سمو الأمير فهد بن بدر: ما كان لمثل هذا العمل الجبار والمتميز أن يرى النور لو لم يكن وراءه أهداف سامية ورؤيا ثاقبة وفكر نير مع تخطيط سليم متمثل بالإشراف المباشر والمتابعة والتوجيه من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبعون ومساعدة من سموكم الكريم حتى تحقق - ولله الحمد والمنة - مستقبل واعد لبلادنا الغالية لينعم أبناؤها برخاء واستقرار وتقدم يجعلهم في الصفوف المتقدمة بين دول العالم. كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف برقية تهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة الموافقة الكريمة على «رؤية المملكة العربية السعودية 2030». وقال سمو أمير منطقة الجوف: بمناسبة الموافقة الكريمة على الرؤية الإصلاحية 2030 والذي رأس سموكم فريق العمل الذي قام بإعدادها مما رفع من مستوى آمال وطموحات المواطنين لمستقبل واعد ومشرق لوطننا الغالي. وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز: لقد ارتكزت عناصر الرؤية على شمولية الإصلاح وتنويع وتحديث مصادر الدخل بمرتكزات واضحة ومتوازنة لتسهم بتوفيق الله على استمرار التطوير الشامل للعناصر المستهدفة سواء البشرية أو الاقتصادية والاجتماعية، وجعلت من الأولويات تنمية الإنسان من أبناء الوطن باعتباره الاستثمار الأمثل وثروة البلاد الحقيقة. وبين أمير منطقة الجوف ما كان لمثل هذا العمل الجبار والمتميز أن يرى النور لو لم يكن وراءه فكر نير وتخطيط سليم متمثل بجهود سموكم -حفظكم الله- ومعاونيكم والإشراف المباشر والمتابعة والتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله-، حتى تحقق - ولله الحمد - الأمل بمستقبل واعد لبلادنا الغالية لينعم أبناؤها برخاء وسخاء وتقدم ضمن دول العالم المتقدمة. وفي ختام البرقية رفع سمو أمير منطقة الجوف باسمه ونيابة عن أبناء منطقة الجوف كافة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي العهد - حفظهم الله - أسمى درجات الولاء والفداء، متضرعاً للمولى عز وجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يمتعهم بالصحة وموفور العافية وأن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.