قلائد خيبة تعلقونها به.. وفشل أفعالكم تنسبونها له. سوء إيمانكم وزعزعة عقائدكم تحليلكم وتحريمكم لما أحل الله وحرمه على أهوائكم. خزعبلات أهازيجكم وتراقصكم كما الجاهلية الأولى. وضعتم كل سخف تفعلونه قلادة للجهاد أين الجهاد يا خائناً وطنك ومدمي دينك وقاهر والديك؟ أين هو في مسلسلات تفجير مساجد ربك الذي يرفع فيها اسمه وصلاته وفلاحه؟ كفّرتم الخليقة بتفاهات عقيدتكم ووثقتم بما تفعلون ذهب الناس فجأة إلى الجحيم وبقيت الجنة لكم أي انصياع أعمى لرجل يلبس الذهب والفضة يطوعكم وأنتم كالحمار يحمل أسفارا لا تفقهون غمستم بين المجوس والنجوس ففاحت كراهيتكم وحقدكم على وطن الم بكم صغاراً ورعاكم كباراً اشتد به عودكم ونهلتم من خيره حتى التخمة أي جزاء ترتجون في قتل المصلين وترويع الآمنين إنه وطن أكبر بكثير مما تفعلون نزف الإسلام منكم أوجعتمونا وخدشتم قلوب ذويكم أي ظلال تنهجون ؟ كفاكم جهلاً وكفانا بكاءً. قصمتم ظهر الشفقة عليكم لم نعد نرحم أفكاركم بتّم في أنظارنا وحوشا لا تمت للإنسان بصلة. ضجت الدنيا بالدماء بفعلكم, وتعفنتم وتعفنت دواخلكم. إلى متى ونحن ننظف قذارة تفكيركم وتكفيركم؟؟ لا حب يربطكم بالدين. الدين الجميل الطاهر الزكي بات بريئاً منكم ومما تفعلون. - نص/ شروق سعد العبدان