جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس تأكيده أن الاستيطان الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين بات يُشكِّل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وأطلع الرئيس الفلسطيني خلال استقباله بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، رئيس وزراء مالطا - جوزيف موسكات أطلعه على قيامه بجولة أوروبية إلى كل من فرنسا وروسيا وألمانيا، وقال عباس لضيفه: إننا سنبلغ قادة الدول التي سنزورها، بأننا ندعم المبادرة الفرنسية الداعية لتشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وبدء عمل الآلية المتعددة، وفق جدول زمني محدد، بهدف تطبيق رؤية حل الدولتين على أساس حدود 1967 ومبادرة السلام العربية. وحول إمكانية طرح مشروع قرار لمجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي، قال الرئيس عباس: إن هذا الموضوع يتوقف على قرار اللجنة الوزارية العربية الرباعية التي ستجتمع في نهاية الشهر الحالي. بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عُريقات إن القيادة الفلسطينية تذهب لمحكمة الجنايات الدولية ليس للانتقام بل لتحقيق العدالة، مؤكداً على ضرورة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية. وأضاف عُريقات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يعمل جاهداً لإبقاء الانقسام الفلسطيني، إدراكاً منه أنه لا دولة فلسطينية في غزة، ولا دولة دون قطاع غزة.. وشدد عُريقات على ضرورة إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن حركة فتح تعرض على حركة «حماس» شراكة سياسية، على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية مع الالتزام بالاتفاقيات الموقعة. ميدانياً، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية ومدينة القدس بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، ومن بين المعتقلين طالبان من جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.. كما واعتقلت قوات الاحتلال طالباً جامعياً في مدينة طولكرم في جامعة خضوري بعد مداهمة منزله.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال الطفل أنس ديرية - 14 عاماً من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بعد دهم منزل والده وتفتيشه.