عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس اجتماعاً مع والي ولاية الخرطوم بجمهورية السودان الفريق أول ركن المهندس عبدالرحيم محمد حسين والوفد المرافق له. وفي بداية الاجتماع، رحب سمو أمير منطقة الرياض بوالي ولاية الخرطوم والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة. كما جرى تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون وسبل تعزيزها ودعمها، وقدم سموه هدية تذكارية من تراث المملكة لوالي ولاية الخرطوم, كما تسلم سموه هدية تذكارية منه بهذه المناسبة. حضر الاجتماع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني ومعالي المستشار الخاص المشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ووكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي ومدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة الرياض عبدالرحمن التميمي ووكيل وزارة الصحة الدكتور هشام بن ابراهيم الخشان ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الزامل، كما حضره من الجانب السوداني وزير الدولة مدير عام مكتب رئيس الجمهورية السودانية الفريق طه بن عثمان الحسين ووزير الزراعة والثروة الحيوانية والري محمد بن صالح أحمد ووزير الصناعة والاستثمار المهندس عبدالله بن أحمد محمد وسفير جمهورية السودان بالمملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد. وقد أقام سمو أمير منطقة الرياض مأدبة غداء تكريما لوالي ولاية الخرطوم بجمهورية السودان ومرافقيه. وأعرب الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي عن بالغ سعادته بزيارة والي ولاية الخرطوم بجمهورية السودان والوفد المرافق له, مؤكداً على ترحيب الحكومة الرشيدة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالزيارة ومضامينها, مشيراً إلى أن ما تحمله من منطلقات واسعة تصب في مصلحة البلدين الشقيقين. وأكد سموه على أهمية الزيارة في تبادل الخبرات، مبيناً ترتيب زيارات للوفد في مواقع مختلفة بمدينة الرياض. وقال الأمير فيصل بن بندر في ختام تصريحه « السودان بلد عريق وقامة على مستوى حضاري جيد ونتمنى أن تكون سياسة البلدين متينة وقوية ضد كل من يحاول أن يسيء لها، لافتاً النظر إلى توافقها وتميزها في شتى المجالات.