لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون بحوادث أمنية متفرقة في العراق أمس. وأفاد مصدر أمني بمقتل شخص واحد بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته في منطقة التويثة جنوب شرقي بغداد. كما قتل شخص واحد وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الراشدية الجديدة 20 كلم شمال شرقي بغداد. في هذه الأثناء قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قرية سطيح التابعة لقضاء المدائن 20 كلم جنوبيبغداد. كما أفاد مصدر أمني في مدينة كركوك بإصابة محام وضابط برتبة نقيب بنيران مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية استهدفت سيارتهما بوسط المدينة. ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمنية العراقية أن الإجراءات العسكرية التي شهدتها العاصمة بغداد كانت ل»فحص كفاءة القوات للتصدي لأي تحد». وشهدت العاصمة العراقيةبغداد منتصف ليل الأربعاء - الخميس انتشاراً أمنياً مكثفاً لاسيما بجانب الكرخ منها، وقرب مبان حكومية، في وضع على ما يبدو تحسباً لأي طارئ قد يحدث نتيجة الاحتجاجات المرتقبة الجمعة. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أنه نفذت قيادة عمليات بغداد ممارسات أمنية في بغداد، وهذه تأتي ضمن الإجراءات الأمنية الدورية لفحص كفاءة القوات الأمنية ورفع كفاءتها للتصدي لأي تحد أمني، وانتشرت القوات الأمنية العراقية أمس الخميس بشكل مكثف في أغلب مناطق العاصمة بغداد خصوصاً قرب المقار الحكومية وسط العاصمة، وانتشرت القوات الأمنية المتمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وأفواج الطوارئ وجهاز مكافحة الإرهاب انتشرت في مناطق متعددة من العاصمة أهمها طريق مطار المثنى الرابط بين مناطق الكاظمية والحريّة من جانب ومنطقة العلاوي وساحة دمشق من جانب آخر، فضلاً عن الانتشار المكثف في مناطق العلاوي وكرادة مريم والصالحية والسعدون وباقي مناطق وسط العاصمة، وألقى الخلاف الحاد بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الحكومة حيدر العبادي حول الاعتصامات عند بوابات المنطقة الخضراء بظلاله السلبية على المشهد الأمني في العاصمة بغداد.