جدَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته وتأكيده على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات مستوطنية العدوانية.وقال الرئيس الفلسطيني، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني -كلاوس يوهانس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: إن أيدينا ممدودة للسلام المبني على العدل والحق. وأكد الرئيس عباس أن استمرار الوضع الحالي في فلسطين لا يُمكن احتماله، وأن تحقيق السلام والأمن والجوار الحسن، يتطلب قرارات حاسمة من الحكومة الإسرائيلية، بالتجميد الفوري للاستيطان، ووقف أعمال المستوطنين العدوانية، واحترام الولاية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وفق الاتفاقيات الموقعة. وقال الرئيس الفلسطيني موجهاً حديثه للمجتمع الدولي: «نجدد ترحيبنا بتشكيل مجموعة دعم دولية، وخلق آلية فعَّالة ومتعددة، للعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية». ميدانياً، أشعل مستوطنون صهاينة النيران ليلاً في منزل مواطن فلسطيني في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم.. وأفادت مصادر الجزيرة هناك أن مجموعة من رعاع مستوطني «مستوطنة دانيال» المقامة على أراضي القرية أشعلوا النار في منزل فلسطيني أثناء وجوده وأسرته خارج البيت، وقد أتت النيران على محتويات المنزل من أثاث وأغطية.. وكان المستوطنون الصهاينة قد رشقوا خلال الساعات القليلة الماضية المنزل نفسه بالحجارة وقاموا بخط عبارات تحريضية وعنصرية على واجهة المنزل منها «الموت للعرب، وارحلوا». في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «بلانس بولتيكس الإسرائيلي» تأييد 63% من الإسرائيليين طرد عائلات منفذي العمليات من الفلسطينيين إلى غزة أو سوريا مقابل 25% فقط عارضوا هذا الإجراء. واتضح من الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان مقابل 38% قالوا إنهم يشعرون بالأمان، فيما أعرب 60% عن خوفهم من أن يصابوا بشكل شخصي في عملية معينة.. قال 77% من المستطلعة آراءهم أن الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بما يكفي لمواجهة موجة «الإرهاب» الحالية مقابل 8% فقط قالوا عكس ذلك ومنحوا ثقتهم للحكومة.