قال جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد أول يوم عمل في منصبه الجديد أمس الأول الاثنين إنه ما زال لا يعلم شيئاً عن راتبه، وأعلن بدء عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 خلال شهرين. وبدأ إنفانتينو مهام منصبه الجديد بمباراة ودية، جمعت بين موظفي الفيفا ولاعبين دوليين سابقين، قال بعدها للصحفيين عن راتبه الجديد «ليس لدي أي فكرة عنه بعد. أدرك أنكم لا تصدقون ذلك، لكني لم أترشح للمنصب من أجل المال. لم أتناقش مع أي شخص حول ما سأتقاضاه. سأنتظر ونرى». وتوقع المسؤول السويسري أن تبدأ عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026، التي تأجلت العام الماضي بسبب فضيحة الفساد التي هزت الفيفا، خلال الشهرين المقبلين. وقال إن البطولتين المقبلتين 2018 في روسيا و2022 في قطر يجب أن تكونا «الأفضل في التاريخ». وضم فريق إنفانتينو خلال المباراة التي أُقيمت في أجواء باردة بمقر الفيفا في زوريخ لويس فيجو المهاجم البرتغالي السابق وفابيو كانافارو مدافع إيطاليا السابق وارتدى الرئيس الجديد للفيفا (45 عاماً) القميص رقم تسعة، وركض كثيراً بحماس، لكنه لم يلمس الكرة كثيراً. وقال إنفانتينو: «العمل الشاق بدأ الآن، لكني أردت تنظيم مباراة مع الذين أوصلوا اللعبة إلى ما هي عليه الآن». وقال إنه لم يتناقش مع أي شخص في أمر راتبه منذ انتخابه رئيساً للفيفا يوم الجمعة الماضي. ولم يكشف النقاب أبداً عن راتب سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا الموقوف حالياً عن الرياضة لمدة ست سنوات، لكن الإصلاحات التي أقرها الفيفا الأسبوع الماضي لتجاوز فضيحة الفساد تشمل إتاحة الرواتب للتدقيق. وحرص إنفانتينو على الإشارة لعملية البدء في الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 التي كان من المفترض انطلاقها العام الماضي. ويتوقع أن يعلن اسم البلد المضيف في كوالالمبور العام المقبل. وقال: «بالتأكيد، أعتقد أننا بحاجة لإطلاق عملية الترشح لاستضافة البطولة خلال الشهرين المقبلين. ربما قبل الجمعية العمومية المقبلة في مكسيكو سيتي مايو المقبل». وبموجب قوانين الفيفا لا يمكن إقامة البطولة في قارة واحدة مرتين متتاليتين؛ ما يعني أنها لن تقام في آسيا. وتابع «فيما يتعلق ببطولتي روسياوقطر فالقرارات اتُّخذت في 2010 بواسطة اللجنة التنفيذية، لكن منذ ذلك الحين هناك تكهنات ومزاعم وضوضاء. الآن من الضروري تنظيم أفضل بطولتين في التاريخ في روسيا 2018 وقطر 2022». ورفض إنفانتينو فكرة أنه سيتمتع بصلاحيات أقل من بلاتر وفقاً للإصلاحات التي أقرها الفيفا يوم الجمعة الماضي قائلاً «لن أقول إن لي صلاحيات محدودة. تم انتخابي الجمعة الماضي لأكون رئيساً للفيفا، والرئيس هو من يضبط الأداء، ويجب أن يقدم أداء مقنعاً بالطبع. هذه ليست ديكتاتورية بل ديمقراطية ومشاركة».