سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زار صحيفة الجزيرة برفقة وفد من متدربي البرنامج التأهيلي للملاحق الجدد.. المشرف على إدارة التعاون الدولي بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية د. فهد المليكي:
زار وفد من معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة الدكتور فهد بن عبد الرحمن المليكي المشرف على إدارة التعاون الدولي بالمعهد، وضم مجموعة من متدربي البرنامج التأهيلي للملاحق الجدد، مقر صحيفة «الجزيرة»، حيث كان في استقبالهم رئيس التحرير الزميل خالد بن حمد المالك بحضور الزميل فهد العجلان نائب رئيس التحرير، والزميل منصور الزهراني مدير التحرير للشؤون المحلية. وفي بداية اللقاء رحب رئيس التحرير بالوفد وعلى رأسهم الدكتور فهد المليكي في زيارتهم للصحيفة، متمنيّاً أن يكون حليفهم النجاح فيما يسعون إليه كملاحق ثم سفراء للمملكة فيما بعد، وقال: نحن فخورون بكم و- إن شاء الله - تحققون النجاح ولا سيما أن من تقدم منكم لمعهد الأمير سعود الفيصل لديه الشعور بالمسؤولية الوطنية والرغبة في العمل الدبلوماسي، وأيضاً القناعة بهذا التوجه الذي هو في النهاية يخدم الوطن في قطاع مهم جدا وهو تمثيل المملكة في الخارج وخدمة الوطن والسعوديين من مواطنين ومسؤولين وزوار وفي أي مجالات أخرى، مبينا أنه ليست هذه المرة الأولى التي نجتمع فيها مع متقدمين ليكونوا ملاحق وسفراء للمملكة العربية السعودية، منوها بحرص واهتمام المسؤولين في المعهد على اختيار صحيفة الجزيرة التي يجدون منها الرغبة في التواصل مع المعهد والعاملين فيه. وأضاف الزميل رئيس التحرير: تهيئة الملاحق والسفراء من خلال المعهد تؤكد أن تعيين السفراء والملاحق وموظفي السفارات لا يتم عشوائيا وإنما من خلال دورات تدريبية وتعليم متميز ليصنع من هؤلاء الرجال قدوة ومنارة ووجوهاً مشرقة في سفارات المملكة، وأن العمل الإعلامي جزء مكمل لعملكم - إن شاء الله - في المستقبل، ونحن نأمل أن يكون هناك تواصل متى تسلمتم العمل في المواقع التي تختار لكم معنا ومع بقية وسائل الإعلام المختلفة من صحف وغيرها. وأردف خالد المالك: صحيفة الجزيرة عمرها خمسون سنة وهذا عمر لم يمر سلسا، فالصعوبات كانت كثيرة وكبيرة، كون الموظفين كانوا محدودي العدد أما الآن فقد أصبح لمؤسسة الجزيرة وضعها في مجال الإعلام، ولديها من الخبرات الشيء الكثير ولديها من الإنجازات ما يفخر بها أبناؤها وقراؤها ودورها كبير لما تقدمه للمجتمع كافة من خدمات صحفية، وما يهمنا في هذا المقام هو أن نتحدث عن العلاقة بين الصحافة ودوركم كدبلوماسيين في مهامكم المقبلة، كون العمل الإعلامي المنظم أصبح سلاحا مؤثرا، ونحن نعرف أن القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف الصادرة يوميا على مستوى العالم إنما هي لتوجيه الأجندة والاهتمامات والسياسات لأغراض قد تكون مشبوهة أو قد تكون جيدة والله أعلم بهذا، ولكن لها التأثير القوي كوسائل إعلامية، ويجب على الملحق أن يكون على وعي ودراية وفهم بأن المملكة العربية السعودية مستهدفة، وبالتالي يجب أن يكون لديه من الوعي والثقافة والاطلاع والمتابعة ما يجعله قادرا على أن يدافع عن المملكة بالشكل الذي نتمناه نحن كمواطنين.. فنحن نشهد من حين لآخر عمليات إرهابية تتم في المملكة وهذه العمليات الإرهابية جزء كبير جدا في قيامها وفي تنظيمها إنما يتم من خلال الإعلام ووصول الرسائل المشبوهة والمعادية إلى بعض العقول التي لم تحسن التصرف والتعامل الحقيقي مع هذا النوع من الإعلام البغيض الكريه الذي يستهدف المملكة. وقال رئيس التحرير: لا ينبغي فقط الانضمام إلى مثل هذه الدورات التدريبية ومن ثم مباشرة العمل في أي من السفارات أو في الوزارة نفسها، بل نتمنى أن يكون الملحق المتدرب في معهد الأمير سعود الفيصل على قدر من المسؤولية وأن يشعر بأنه وضع عند تعيينه في موقع مهم جدا وموقع يتطلب منه أن يمارس عمله بالشكل الصحيح بناء على ما استفاده من الدورات التدريبية ومما سوف يستمع إليه لاحقا خلال مباشرة العمل من السفير أو من ينيبه. فالدبلوماسي تتمثل وظيفته في تمثيل بلده في الخارج، ومن ثم يعمل على نقل وجهة نظر بلده إلى الدولة التي يمثلها، ومما لا شك فيه أن اللباقة عامل مهم جدا في وظيفة التمثيل، كما تتطلب تلك الوظيفة من الدبلوماسي درجة كبيرة من الوضوح حتى يستطيع نقل وجهة نظر دولته إلى الدولة الموفد إليها ونقل وجهة نظر الدولة الموفد إليها إلى دولته، حتى تستطيع دولته أن ترسم سياساتها الخارجية على بينة، وإلى جانب اللباقة فإنَّ تلك الوظيفة تتطلب الدقة في العمل، ومع توافر هذه المتطلبات في الدبلوماسي فإنه مطالب بتقديم وإعداد تقارير لدولته، وعلى ضوء هذه التقارير ترسم الدولة سياستها الخارجية تجاه تلك الدولة الموفد إليها. ووجه أحد الدارسين في المعهد سؤالا حول ما إذا كانت هناك نية لطباعة الصحف بعدة لغات وكيف يمكن مواجهة الحرب الإعلامية على المملكة؟ فأجاب رئيس التحرير: صحيفة الجزيرة تصدر باللغة العربية وليس لدينا نية في الوقت الحالي في طباعتها بعدة لغات، لأنه كورق يستحيل ذلك، ولكن يمكن من خلال المواقع الإلكترونية أن يتوافر هذا الأمر مستقبلا، خاصة مع عودة الطلاب المبتعثين بلغات مختلفة يمكن أن يسهموا في ذلك، لأن العنصر البشري مهم جدا ولاسيما المتمكن من أدوات اللغات الأجنبية وثقافاتها. والصحف السعودية عندما تفكر في تبني أي موقع إلكتروني متعدد اللغات فإنَّ التكلفة لن تكون عالية بخلاف الصحف الورقية المكلفة جدا، والمستقبل هو للصحف الإلكترونية. واستطرد الاستاذ خالد المالك: الصحف السعودية الآن ليست في مرحلة هجوم وإنما في مرحلة الدفاع، لأن الصحف العالمية أصبحت تكيل الاتهامات للمملكة في كل شيء مع الأسف الشديد والعالم بدأ يصدق هذه الاتهامات وبالتالي بدأت المملكة تتنبه إلى أن الإعلام لديه الكثير ليفعله خصوصا الإعلام الخارجي، ولذلك لاحظتم أن وكالة الأنباء السعودية بدأت تبث بعدة لغات والتلفزيون أيضاً يعمل على نفس المنوال لإيصال رسالته إلى كافة أنحاء العالم، والبدايات قد لا تكون بذات القوة التي تتمناها وزارة الثقافة والإعلام، لكنها بدأت الطريق الصحيح لممارسة الإعلام المفيد والدفاع عن ثوابت المملكة وإبعاد الكثير من التهم التي ليس لها أول وليس لها آخر. بدوره أجاب الزميل فهد العجلان عن سؤال لأحد الدارسين بالمعهد حول أهمية دور الصحف السعودية في فتح أبوابها للمعتدلين في آرائهم من النخب خارج المملكة، قائلاً: ان هذا صحيح والصحف السعودية والجزيرة إحداها تفتح أبوابها للمعتدلين بكل أطيافهم. وفي خضم الاحتقانات والحشد الطائفي الذي تزج إيران المنطقة إليه يصبح صوت الاعتدال ذا أهمية كبرى. فيما وجه الزميل العجلان سؤالا إلى الدكتور فهد المليكي حول إمكانية تفعيل دور المعاهد والجامعات لتفعيل التأهيل المبكر للكفاءات الدبلوماسية الناشئة أسوة ببعض الدول التي تملك فيها وزارات الخارجية علاقات استراتيجية مع جامعات ومعاهد لتأهيل وانتقاء الكوادر مبكرا وتعليمهم اللغات والثقافات في الدول التي يستهدفون العمل بها؟ فأجاب الدكتور المليكي: المعهد لديه برامج متنوعة ومنها اللغات بحيث يكون الإتقان هو المطلب في دراسة الدبلوم الذي مدته سنتان سنة في تعلم اللغة وسنه في دراسة كورسات في الدبلوماسية والقانون الدولي والعلوم السياسية والاقتصاد والإعلام الدوري، وكل ما يتعلق بالنظام العالمي ونحن في المعهد نسعى إلى التطوير والتجديد من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات مع الكثير من المعاهد الدبلوماسية في الخارج، كما يتم تزويد منسوبي وزارة الخارجية وغيرِهم من منسوبي الأجهزة الحُكومية، بالمعرفة في مُختلف الحقول العلمية المُرتبِطة بالعمل الدُبلوماسي، بقصد رفع كفايتِهم وإنتاجيتهم وإعداد الدراسات والبحوث المُتعلِّقة بالقضايا العربية والإسلامية والدولية ونشرها تنظيم المؤتمرات والندوات الخاصة بالشؤون الدُبلوماسية والسياسية الدولية، وللمعهد أن يقوم بذلك مُنفردًا أو بالاشتِراك مع المؤسسات الأخرى أو المعاهد المُماثِلة، كما تُعدُّ إدارة البرامج التطويرية إحدى إدارات معهد الدراسات الدبلوماسية التي تضطلع بمهام تحقيق أحد أهم الأهداف التي أُنشئ المعهد من أجل تحقيقها، فأمر «تزويد منسوبي وزارة الخارجية وغيرهم من منسوبي الجهات الحكومية بالمعرفة في مختلف الحقول العلمية المرتبطة بالعمل الدبلوماسي» يتم من خلال البرامج التدريبية التي يُقدمها المعهد التي تأخذ إدارة البرامج التطويرية على عاتقها مسألة تصميمها ومتابعة تنفيذها وتقييمها علاوة على تطويرها من وقت لآخر بما يتلاءم مع المستجدات ويُحقق في الوقت نفسه الوصول إلى رفع كفاءة وإنتاجية من يلتحق بتلك البرامج، كي يكونوا قادرين على متابعة ومواجهة كافة المتغيرات على الساحة الدولية. وأضاف الدكتور فهد: تُقدّم إدارة البرامج التطويرية على مدار العام الدراسي برامج تدريبية متخصصة في مجالات محددة كالقانون الدولي والعلاقات الدولية والشؤون القنصلية والإعلامية والاقتصادية والسلوك الدبلوماسي، بالإضافة إلى اللغات الأجنبية، علاوة على الدورات قصيرة الأجل كالدورات الاستراتيجية والتوجيهية وتلك الخاصة بالتحضير لانعقاد الجمعية العامة بالأمم المتحدة. كما أن إدارة البرامج التطويرية تعمل في الوقت الحالي على استحداث بعض البرامج التدريبية التي يُراد منها مواكبة التطورات في الميدان الدولي. وأزف إليكم البشرى بأن معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية وصل إلى العالمية، حيث إن هناك دولا عربية وإفريقية وأسيوية ودول غير ناطقة والدول الصديقة تطلب الاستشارات من المعهد بفضل البرامج التي ينفذها بشكل دوري. بدوره سأل الزميل منصور عثمان الزهراني: ما هي توجهاتكم لإدخال العنصر النسائي في برامج المعهد وهل يقدم المعهد خدماته لهم؟ فأجاب الدكتور فهد المليكي: لدينا عدد جيد من الإناث وقدمت برامج مختلفة في الإعلام لبناتنا ونفتخر بهن لقوة اللغة الإنجليزية وأسلوب الحوار والنقاش، ونحن لدينا فريق عمل نسائي نفتخر بهن كما أسلفت. وبين الدكتور فهد المليكي أن المعهد يزخر بالعديد من الدبلوماسيات السعوديات المتمكنات ولا أنسى معهد جدة، ونحن لدينا الآن من يعمل من نسائنا في الخارج ونتمنى ان نرى سفيرة مستقبلاً، داعيا «الجزيرة» إلى زيارة المعهد والاطلاع على آخر التطورات التي وصل إليها، كما أن لدينا مجلة متخصصة محكمة غير مجلة الدبلوماسي التي توضح العمل الذي تقوم به الوزارة والمعهد، ونحن في المعهد نتمنى مستقبلاً أن يَتمَّ إضافة الدولية إلى اسم المعهد بفضل البرامج التي يشرف عليها. أحد الدارسين في المعهد وجه سؤالا حول ماهية المنجزات التي حققتها صحيفة الجزيرة؟ فأجاب الزميل رئيس التحرير: من أهم المنجزات التي حققتها الصحيفة هي أنها تعتبر من صحف الصف الأول والمؤثرة في الخبر والمصداقية، حيث إننا في الجزيرة نبتعد عن الإثارة، فأسلوبنا يقوم على الصدق والوضوح عند مناقشة أي قضية سواء من الكتاب أو من الصحيفة. وفي نظري أن أكبر منجز هو وجود كوكبة من الشباب السعوديين الذين يعملون في الصحيفة، حيث إن البدايات كانت تعتمد على غير السعوديين واليوم يشكل السعوديون بفضل الله 100 في المئة في جهاز التحرير. وأضاف: من المنجزات أن «الجزيرة» أول صحيفة سعودية يكون لها موقع على الإنترنت كما أن من المنجزات اختيارنا للشفافية التي نعلن من خلالها بشكل يومي حجم المبيعات للصحيفة، كما ان الجزيرة تعتبر أول صحيفة تمتلك مبنى ومطابع في المملكة، كما أن الجزيرة هي الصحيفة التي اهتمت بكفيفي النظر بحيث استطاعت إيجاد برامج للتواصل معهم وتمكينهم من قراءة الصحيفة من خلال الهاتف الثابت والصوت، وهذا يُعدُّ انفرادا جديدا من مؤسسة الجزيرة، ومن ضمن مساعي المؤسسة إلى شمول جميع شرائح المجتمع وفئاته برسالتها الصحفية، أوجدت منتجاً إعلامياً يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة بسهولة، إِذْ يبث ملخصاً مختصراً عن أهم الأخبار المنشورة بالصحيفة اليومية في جميع المجالات المحلية والسياسية والرياضية والاقتصادية والمنوعات، ويتم تحديث الأخبار بشكل دائم. وتأتي هذه الخدمة بوصفها نواة لقنوات إعلامية مبتكرة تسعَى (الجزيرة) إلى تقديمها في منتجات جديدة لهذه الشريحة وغيرها من الشرائح التي تحتاج إلى برامج ذات طبيعة خاصّة. وأردف رئيس التحرير: كما اهتمت مؤسسة (الجزيرة) بتوطيد أواصر الشراكة المحلية مع نخبة من الجامعات السعودية لدعم مسيرة البحث العلمي، ولاسيما ما يخدم الصحافة منها، عبر سلسلة من الكراسي البحثية، بلغت حتى الآن 12 كرسي أبحاث موزعة على 12 جامعة. وفي سؤال لأحد الدارسين بالمعهد حول كيف استطاعت «الجزيرة» أن تقدم صورة واضحة عن المشهد السياسي بموضوعية وبدون اختزال للقراء؟ أجاب الزميل منصور عثمان الزهراني: ان الجزيرة في «الربيع العربي» كانت على مسافات متباينة لما يحدث في الشارع، إِذْ لم تكن مهللة ولم تكن متراجعة، وكانت تقرأ الأحداث بشكل أفقي بناء على سياسة المملكة تجاه ما يحدث، وكان هذا الخط المتوازي الذي علمنا إياه الاستاذ خالد المالك أن نكون جزءا من الحدث. وفي إجابة عن سؤال لدارس آخر حول رؤية «الجزيرة» وهل هناك أثر للصحافة السعودية على السياسة السعودية في الخارج.. وإذا كان هناك أثر فما مدى ذلك من حيث الإيجاب والسلب؟ قال الزميل فهد العجلان: اعتقد أن السياسية السعودية من الأمور التي تناولها العديد من الكتاب وكان هناك الكثير منهم لديهم مواقف كثيرة عن أداء وزارة الخارجية.. أنا اعتقد من خلال معلوماتي أن صدر وزارة الخارجية كان واسعا جدا في قبول الآراء التي كان بعضها غير مكتمل المعلومة وشاهدنا تحولا حقيقيا، هذا التحول يعكس حيوية الوزارة والأمير سعود الفيصل - رحمه الله - قبل وفاته، وهو الرجل المشغول بكل الهموم كان حريصا على الالتقاء بالعديد من الكتاب والكاتبات الصحفيين وسمع منهم وتحدث معهم بل وكان يقرأ عن كل ما يكتب من كتب ويناقشهم فيها... واعتقد أن مسار وزارة الخارجية مع الدكتور عادل الجبير في علاقة متقدمة مع الإعلام في التواصل في كل ما يطرح بالنقد أو ما يطرح خارجيا... اعتقد أن الصحف السعودية مؤثرة بدرجة كبيرة عبر كل ما يكتبه الكتاب وتنشره الصحف.. مثل ذلك تعامل السفارات مع المواطنين حيث كان ملفا مهما جدا تمت مناقشته في مجلس الشورى، وكانت هناك آراء مفتوحة على مصراعيها ويجب أن يكون هناك نوع من تبادل الأدوار في الرد على بعض الأمور الخارجية، وكما قال الاستاذ خالد المالك فإنَّ ما لا تقوله وزارة الخارجية، يمكن قوله عن طريق الصحافة السعودية، مثل ذلك حدث مع الولاياتالمتحدةالأمريكية فيما يتعلق في نشر الأخبار والآراء المتنوعة والكثيرة وبعضها كان يحمل نقدا لاذعا حتى للحكومة الأمريكية، والسفارة الأمريكية ترصد مثل هذه الأخبار وتتابعها بدقة وتلخص نبض الإعلام السعودي تجاه القضايا بين الطرفين. وفي إجابة عن سؤال حول صناعة الخبر والتطور الذي حصل خلال السنوات العشر الماضية.. والمؤسسات الإعلامية كانت متأخرة قليلا عن المواقع الإلكترونية.. هل المؤسسات الإعلامية لديها رؤية جديدة انها تسبق شركات التقنية.. تصنع مفهوما جديدا لصناعة الخبر ولا تبقى رهينة للقوقل والانستقرام وتويتر؟، أجاب منصور عثمان: صناعة الخبر هي حكر على رؤية رئيس التحرير وصناعة المحررين وتدريبهم وتأهيلهم، ولا نزال نحن من يصنع الخبر حيث إننا لا ننتظر متابعة قوقل. وعن توصيل الخبر إلى الناس وأن الصحف دخلت «تويتر» ولحقت بالركب، فيما محاولاتها لدخول «سناب شات» متأخرة؟ أجاب الزميل منصور عثمان: أعتقد أن صحيفة «الجزيرة» تعمل على متابعة التطورات التي تحصل في المواقع الإلكترونية والبرامج التي تظهر بين الحين والآخر، والمعلومات أصبحت تحتاج نشر سريع وتتوالد بذهنية الشباب السعوديين الذين يعملون في الإعلام الجديد بالضرورة نحن نتابع الجزيرة على المنصات، نحن قادمون أكثر. فيما قال الزميل فهد العجلان، هناك أفراد في وسائل التواصل الاجتماعي سواء «تويتر» أو «سناب شات»، والصحيفة تعمل على نقل الخبر مع وجود مصداقية، وعندما تدخل في تويتر أو سناب بشات تجد من يقول أو ينقل الأخبار ولكن قد يكون هناك عدم مصداقية لعدم وجود الشخص الموثوق منه، مما يجعل الخبر غير ذا قيمة لذلك تظل الصحف والمؤسسات الإعلامية هي صانعة موثوقة للخبر لوجود معايير تحاسب عليها، بينما الذي في مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن محاسبته وكيف صنع هذا المحتوى. وحول أن الموضوعات التي تهتم بها الصحف المحلية هي أخبار السفارات؟ أجاب الزميل منصور عثمان: عادة نتواصل مع السفارات بهدف توثيق أي حدث قد يحصل سواء عن طريق السفير أو القنصل أو الملحق الإعلامي، مثل ما يحصل للسعوديين في الخارج. أما أخبار السفارات فإنَّ الصحف تتزود بها ورئيس التحرير يهتم بنشرها حتى الأخبار الاجتماعية أو الاحتفالات على مستوى السفارة أو تعيين قنصل جديد أو زملاء جدد. ** ** ** قائمة أسماء متدربي البرنامج التأهيلي الملاحق الجدد الدفعة (10) 1 - د. فهد بن عبد الرحمن المليكي المشرف على إدارة التعاون الدولي 2 - ماجد بن فهد الخضير مدير العلاقات العامة والإعلام 3 - محمد بن عبد الرحمن الحسينان أمين العلاقات العامة والإعلام 4 - حاتم عبد الرحمن محمد الشويلعي 5 - خالد حسن محمد العتيبي 6 - رشيد سالم محمد باكرمان 7 - عبد الحميد عبد الصمد قارئ محمد أمين 8 - عبد الرحمن إبراهيم سعد آل ثنيان 9 - عبد العزيز علي عبد العزيز الميمان 10 - عبد الله سعيد زنيفر القحطاني 11 - علي عبد الرحمن علي الشرهان 12 - فيصل فهد محمد بن جديد 13 - فيصل محمد فائز الواسم 14 - محمد بدر محمد سلام 15 - محمد سعود محمد الكثيري 16 - محمد صالح علي العلي 17 - محمد طارق عبيد الله الخضيري 18 - محمد عبد الله غلاب الحربي 19 - محمد عبد الله ناصر البكيري 20 - منصور عبد الله حسن المنصور 21 - نايف أحمد إبراهيم الوتيد 22 - نايف وليد عبد الله السكران 23 - يزيد خالد محمد العصيمي