السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد... أقدّم لكم في هذا المقال عملي في هذه المدرسة المباركة، وقد أمضيتُ فيها قُرابة العشر سنين، وشرُفتُ فيها بالعملِ مع كَوكبةٍ من أفاضل المعلمين بقيادة الأستاذ القدير سلطان بن فرحان العنزي، ونائبه ومعاونه الأستاذ القدير عيد بن عشوي العنزي، وبقية الطاقم الجميل، وقد نالت هذه المدرسة العديد من الأوسمة وشهادات الشكر والتقدير نظير جهدها في تطوير وتحسين العملية التعليمية وإليكم شيئاً منها: - الحصول على درع التميز في برامج التوعية الإسلامية للأعوام 1433، 1434، 1435ه. - المشاركة في مُلتقى الجودة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. - التميز بالبرامج العلاجية المقدمة للطلاب غير المجتازين. - التميز بالنقل المدرسي الآمن لسلامة الطلاب. - الثناء المستمر من الزائرين لمستوى الطلاب في مادة الإملاء على مستوى المنطقة. - شكر وتقدير للتميز في تفعيل حملة التحذير من السحر والشعوذة للعام 1434ه. - شكر وتقدير في تفعيل القيم في إدارة مدارس التحفيظ للعام 1432ه. - شكر وتقدير للمشاركة الفاعلة في برنامج فينا خير للعام 1435ه. - شكر وتقدير في استضافة برنامج التدريب المصغّر لمعلمي العلوم للعام 1435 . - الحصول على المركز الأول في مسابقة الإلقاء الجماعي للعام 1433ه على مستوى المنطقة. وهذا التميز والإبداع كان وراءه زملاء متميزين كل في مجال عمله. وقد تخلَّل في أوقات سابقة إقامة العديد من البرامج التعليمية والتي كان لها أكبر الأثر في نفوس أبنائنا الطلاب من الناحية التعليمية والسلوكية، وحظيت بمقام الإبداع والتميز، وكان آخر هذه البرامج برنامج (فطن)، وهو برنامج وطني يُعنى بمهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية، ويهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، وتحذير الطلاب مما يؤثِّر بهم في عقيدتهم وأخلاقهم، ويتولى الإشراف على هذا البرنامج الأستاذ الفاضل مرضي بن عبيد العنزي، وهو المُنسق له بتكليف من قائد المدرسة، وعضوية كاتب هذه السطور، وهذا فيض من غيض مما لَمِستَهُ من تعاونٍ مُثمرٍ بنَّاءٍ في أروقتها. وخِتاماً أسأل الله أن يُبارك في جهد هذه المدرسة المعطاء لتكونَ شُعلةٌ في سماءِ منطقتنا الشمالية وأن يُوفق الله العاملين فيها بما قدموه لأبنائنا الطلاب من تهذيبٍ للسلوك، وتنويرٍ للعقول بما يُغذيها ويعزز جوانب التعليم فيها، كما أسأله أن يوفق قائد مسيرة هذه البلاد الطيبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يعزَّ به الإسلام والمسلمين في كل مكان، ويُهيِّئُ له من أمره رشدا، وأن يوفّق نائبيه المحمدين إلى كل خير، وأن يحفظ هذه البلاد ورجال أمنها في الحدود البرية والبحرية، وأن يُمكِّنَ الله لهم النصر على أعدائهم ويُقوي عزائمهم، ويردهم إلى أهليهم سالمين. نايف بن حريمس الشملاني - عرعر