سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توجه المملكة للتحول الوطني الشامل يدعم الانتقال لتوسع أكبر في العالم الرقمي على هامش مشاركته في منتدى التنافسية الدولي 2016.. الرئيس التنفيذي لمجموعة STC:
استعرض الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC الدكتور خالد بن حسين البياري خلال مشاركته بمنتدى التنافسية الدولي، توجه ونمو قطاع الاتصالات في المملكة، واحتياجات المرحلة المستقبلية للقطاع حتى 2020، كما تناول جوانب البنية التحتية للقطاع في المملكة والتحديات التي تواجه مشغلي الاتصالات في المرحلة القادمة، مؤكداً في هذا الصدد مواكبة STC لفترة النمو الحالية والحاجة الكبيرة للتوسع في خدمات البيانات، مع تزايد الطلب عليها، والاحتياج لها من الأفراد والقطاعات العاملة على مستوى الدولة. وقال البياري خلال مشاركته في جلسة الحوار باليوم الختامي للمنتدى «إن السعوديين يعدون في الصدارة عالمياً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خاصة اليوتيوب وسناب شات وتويتر، وهذا يتطلب منا توفير مقدرة واسعة لمواجهة هذا الأمر، كون المجتمع السعودي جاهزاً رقمياً بشكل تام للانتقال إلى آفاق أوسع في عالم الاتصالات الحديثة، والتي تعتمد على النقل الحي للصوت والصورة وتبادلها بين المستخدمين، مع توجه الدولة في التحول الوطني الشامل، والذي يدعم الانتقال إلى توسع أكبر في العالم الرقمي، خصوصاً أن من أهم المبادئ الأساسية للتحول تسريع المعاملات الحكومية ونقلها بشكل متكامل للعالم الرقمي، مما يساعد في تيسير حياة الناس ويرفع الإنتاجية». وأشار إلى رؤية STC نحو الاستمرار بتبني الاقتصاد القائم على المعرفة وبدعم جميع المؤسسات بالمملكة، وفق شراكة بناءة تخدم الأفراد والمجتمع في ظل تنامي الأهمية والحضور لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منوهاً بالوقت نفسه بدعم توجه الدولة لبناء المؤسسات على أسس تقديم خدمات سريعة مع الاهتمام بالجودة في العمل، مع الحاجة الماسة لتطوير البنية التحتية للاتصالات بشكل غير تقليدي وبالاعتماد على حزم البيانات السحابية وأمن المعلومات. وبين البياري، أنه وخلال سنوات قصيرة سيفرض على الواقع الصناعي اختفاء بعض الصناعات وولادة صناعات جديدة وتغيير بعض الصناعات، بما يؤثر مباشرة على عدد من القطاعات المهمة كقطاعي الصحة والتعليم، وأن الاتجاهات الرقمية في المستقبل القريب ستركز على بيئة المنازل الذكية والسيارات المرتبطة بالشبكات الرقمية المعززة بالشاشات ثلاثية الأبعاد، وكل ذلك بلا شك يستوجب حجماً عالياً من البيانات. كذلك نوه بالدور الريادي لشركات الاتصالات في العالم في تطوير اقتصاديات المعرفة، مؤكداً اهتمام STC بتعزيز شبكات الجوال لدعم البيانات، وكذلك الاهتمام بالتوسع في نشر الألياف البصرية، وأيضاً الاهتمام بكفاء وقدرة مراكز المعلومات التي سيعول عليها كثيراً للمراحل المقبلة من خدمات الاتصالات بالمملكة.