طالعت في «الجزيرة» الصفحة الأولى بتاريخ 14 ربيع الأول 1437 هجري تحت عنوان (المليك الشخصية العربية الأولى لعام 2015).. في البداية نبارك إلى (قناة روسيا اليوم) اختيار مشاهديها لهذه الشخصية العالمية مما يدل على تتبعهم للأحداث في العالم وخصوصاً العالم العربي. لأن إنجازات ملكنا الغالي. خلال عام من توليه مقاليد الحكم في بلاد الحرمين الشريفين تتوالى في الكم والكيف. ولا تقتصر الإنجازات والقرارات الحكيمة على بلادنا، بل شملت الدول الإسلامية والعربية وجميع محبي السلام والخير في العالم. خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- استطاع بحكمته وحزمه كسر الكثير من الحواحز التي تعيق توحيد العرب تحت راية واحدة. وأن هذا التحالف العربي العسكري سراب وخيال لكل عربي وأن العرب ما عليهم إلا كما يُقال تذكر الأطلال بتاريخهم الماضي الجميل. وكان أعداء الأمة العربية يتهكمون ويعتقدون أن أي تحالف عربي عسكري قد قُبر للأبد. وأن العرب ما لهم إلا أنهم يجتمعون في طاولة مستديرة وأقوى ما يستطيعون فعله هو الشجب والاستنكار. ولكن هيهات. هيهات ذلك لكم أيها الأعداء ها هو سيدي الفارس الملك سلمان يسطر أجمل تحالف عربي ويوقظ الأمة العربية من سبات عميق ويعيد للأمة العربية هيبتها وقوتها وتذكر الجميع بالتاريخ العربي المجيد. وبقوة عسكرية عربية وبقرار عربي شجاع يقف التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ضد المعتدين والمغتصبين للشرعية باليمن وتدك قوة التحالف أتباع إيران الصفوية من الحوثيين والمخلوع صالح ومن على أشكالهم وأطماعهم. وكبر العرب والمسلمين لهذا التحالف العسكري العربي. وأصبح كل عربي فخوراً بالانتساب إلى الأمة العربية فكيف ولا وقد خرجت قرارات العرب وترجمت إلى أفعال وان مقولة العرب لا يجتمعون تحت راية عسكرية واحدة أصبحت من المستحيل قد انتهت وأشرقت العروبة الجديدة بحزم الملك سلمان - حفظه الله- وأصبح العالم يحسب ألف حساب للعرب بعد عاصفة الحزم المباركة. وعلم الجميع أن سياسية الأقوال والأصوات قد انتهت وأصبحت أقوال العرب تترجم إلى الأفعال. وما أجملها من أفعال جيوش عربية تسطّر في أرض المعركة أجمل البطولات والتضحيات. تفوق في السماء وضرب الأهداف بدقة بإبداع من صقور التحالف العربي. وتقدّم على الأرض بكل شجاعة وفن عسكري. والوفاء لأهل الوفاء في اليمن الذي بإذن الله قريباً سوف تطهر أرض اليمن الغالية من أتباع إيان الصفوية وقوات المخلوع وتعود اليمن إلى أهلها وحكومتها الشرعية وفي الختام أقول. (ليست القنوات الفضائية والتصويت فيها هي التي تكسب المجد، بل الملك سلمان ملك الحزم من يكسب الجميع المجد). نسأل الله أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وبلادنا وجنودنا البواسل ودمتم.